طالبت رئيسة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، 37 دولة، من بينها المغرب، بإعادة تأكيد التزامها ضد الألغام الأرضية ، والجهود المبذولة لمكافحة هذا السلاح الفتاك الذي ما زال يودي بحياة الكثير من الأفراد في العالم. وقالت أشتون في بيان ««هناك حاجة لبذل مزيد من الجهود للحد من عدد الضحايا الجدد، وتوفير خدمات الرعاية الصحية المستدامة لضحايا هذه الأسلحة، وتعزيز التعاون والتنسيق بين جميع الأطراف ذات الصلة». ويأتي هذا البيان خلال الاجتماع الحادي عشر للأطراف الموقعة أو المراقبين في اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد ، والمعروفة أيضا باسم معاهدة أوتاوا ، التي يجري عقدها في الفترة من يوم الاثنين وحتى 2 دجنبر في كمبوديا ، البلد الذي تضرر بشدة من جراء هذه الأسلحة. وأكدت أشتون ان الاتحاد الاوربي يدعو الى «بذل المزيد من الجهود»، و إلى «كسب تأييد واسع لحظر انتاج وتخزين ونقل الألغام الأرضية». وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي «ملتزم تماما» لتنفيذ خطة عمل قرطاجنة 2010-2014 لمكافحة الألغام وآثارها. مضيفة أن الدعم المالي المقدم من الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء تجاوز 2000 مليون يورو ، وهو ما يمثل نحو نصف المساعدات العالم لإزالة الألغام. ومن بين الحكومات غير الموقعة على الاتفاقية، هناك 37 دولة تشمل الصين والهند وروسيا والولايات المتحدة واسرائيل والمغرب وكوبا وسنغافورة.