اعتبر الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله، أول أمس السبت، أن نتائج الانتخابات بشكل عام «لم تكن مفاجئة بشكل كبير»، بالنظر إلى نسبة المشاركة التي عرفت ارتفاعا. وقال نبيل بنعبد الله، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب الإعلان عن النتائج غير النهائية لاستحقاقات 25 نونبر، إن النتائج «لم تكن مفاجئة بشكل كبير، بالنظر أولا إلى نسبة المشاركة التي عرفت ارتفاعا مقارنة بانتخابات 2007، على الرغم من السياق الإقليمي الصعب، وثانيا إلى جو التذمر لدى عدد من الناخبين علاوة على وجود دعوات للمقاطعة». وأضاف بنعبد الله أنه «يتعين علينا الآن انتظار النتائج النهائية بما فيها تلك المتعلقة باللائحة الوطنية للنظر في التحالفات الممكنة المتعلقة بتشكيل الحكومة المقبلة، والشروع بالتالي في العمل من أجل تجاوز الصعوبات التي تواجهها البلاد». وفي هذا السياق أشار بنعبد الله إلى أنه «يجب على أحزاب الكتلة الديمقراطية (حزب الاستقلال، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، التقدم والاشتراكية)، عقد اجتماعات من أجل الشروع في النقاش وتحديد الآفاق»، موضحا أن أحزاب هذا التحالف ستتخذ الموقف المناسب بخصوص هذا الأمر. وقال إن الأحزاب التي دعت إلى المشاركة المكثفة «ربحت الرهان»، مضيفا «علينا تهنئة هذا الحزب» (العدالة والتنمية)، وفق ما تقتضيه اللعبة الديمقراطية.