يبدو أن تجربة جديدة قد جاءت بأدلة مستحدثة على احتمال أن يكون العالم ألبرت اينشتاين قد جانبه الصواب عندما قال إن سرعة الضوء هي السرعة المطلقة في الطبيعة وهي النظرية التي تشكل اساس الفكر العلمي الحديث عن ماهية الكون. ويبدو أن الادلة الجديدة - التي تدحض القاعدة العلمية الراسخة منذ ان نشر اينشتاين مفاهيم نظريته للنسبية الخاصة عام 1905 - تؤكد ان النيوترينو وهو احد الجسيمات دون الذرية يسير بسرعة تزيد عن سرعة الضوء بواقع أجزاء من الثانية. وتم تصميم التجربة الجديدة - التي أجريت في معمل غران ساسو بالاستعانة بشعاع من جسيمات النيوترينو من المختبر الاوروبي لفيزياء الجسيمات التابع للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية «سيرن»- للتحقق من نتائج مماثلة كان قد توصل إليها فريق من العلماء في شتنبر الماضي والتي قوبلت بقدر من التشكك من جانب العلماء. وأعلن العلماء في المعهد الايطالي للفيزياء النووية أن تجاربهم الجديدة تهدف الى استبعاد أثر منهجي محتمل ربما يكون قد أثر على القياسات الاصلية. وقال رئيس المعهد الايطالي للفيزياء النووية فرناندو فيروني «إن القياسات فائقة الدقة ذات آثار بعيدة المدى في مجال الفيزياء لذا فإنها تتطلب مستوى غير عادي من التمحيص... ان المردود الايجابي للتجربة يجعلنا أكثر ثقة في النتيجة على الرغم من ان النتيجة النهائية لا يمكن إقرارها الا من خلال قياسات تناظرية تجرى في مناطق مختلفة من العالم». وقالت عائشة المولودة لعائلة مغربية أمازيغية هاجرت إلى فرنسا أن لجدتها الفضل الكبير عليها في تعلم الغناء والموسيقى مضيفة «سعيدة جدا أن أكون هنا في القدس . هذا حلم تحقق. بدي أقول لكم المحبة بيننا ترجع الى عهد قديم كما قال عمر بن الفارض شربنا على ذكر الحبيب مدامة وسكرنا بها قبل اأن يخلق الكرم.» ورفضت عائشة الملقبة بسفيرة «الغناء الصوفي» الحديث إلى الصحفيين قبل صعودها الى خشبة المسرح وقالت «لا يمكنني الكلام الآن إن قلبي يخرج من صدري لأن هذه القدس.» وتنقلت عائشة في أمسيتها الفنية بين مجموعة من روائع الغناء الصوفي (يا حبيب القلب) وأحبك حبين/و/كأسي وخمري/ و/أنا من وجدي/ و/نعيش بذكراكم/ و/متع حياتك/. وامام تصفيق الجمهور الحار وقوفا ورغم انتهاء برنامج الحفل عادت عائشة وقدمت وصلة غنائية من أشعار ابن العربي يقول مطلعها «ادين بدين الحب أنى توجهت ركائبه فالحب ديني وايماني.» وقالت عائشة بعد اختتام الأمسية بوصلة غنائية من الغناء الامازيغي بناء على طلب الجمهور «أنا أغني منذ أكثر من خمسة وعشرين عاما ولكن عندما أكون هنا في أرض الانبياء لا يمكن أن تغني بشكل عادي يجب أ تندمج في هذا الجو الروحاني وخصوصا بعد ان ذهبت وصليت في المسجد الاقصى وسرت في شوارع القدس القديمة وفي كل دقيقة ان أن تعيش هذه الروحانية.» وأضافت «كنت سعيدة وأنا أرى الأمل في عيون الناس والمحبة الموجودة دائما ورسالتنا أن تدوم المحبة بين الناس وان يكون الاحترام المتبادل دائما موجود بينهم.» وترى عائشة أن «الشعر الصوفي المغنى معناه الحب الالهي والاحترام للحياة وله جمهوره الواسع في العالم العربي الذي يعيش الكلام الذي اغنيه والذي اتنفس معه عندما اغني.»