بتجزئة إيكوز وفي المغرسة الواقعة في الطريق الرابطة بين وادي زم والفقيه بن صالح ، وفي السكن الوظيفي الذي لا يزال يحتله رغم أنف القانون، المتقاعد «م . الرحوي»، حاصر مجموعة من مناضلي الاتحاد الاشتراكي ووكلاء بعض اللوائح الأخرى، سيارة وكيل لائحة الحركة الديمقراطية الاجتماعية المسمى بوعزة لمرامي الذي حاول الفرار وترهيب الجموع التي حاصرته بعد أن كان يعقد صفقة مفضوحة مع رئيس مكتب انتخابي وهو موظف بجماعة أولاد فتاتة القروية، بينما فر رؤساء مكاتب أخرى قبيل حضور الشرطة بقليل، وإحالة الجميع على مفوضية الشرطة بوادي زم التي استمعت إليهم على انفراد. وكانت المفاجأة كبيرة حينما تطابقت آراء أحدهم مع آراء وكيل هذه اللائحة قبل مواجهتهما: فقد صرح احد أطراف القضية أنه كان على موعد مع هذا الوكيل بمقهى اليمامة بوادي زم في الساعة السادسة مساء وسلمه مبلغ 400 درهم، في حين اعترف لمرامي أنه كان بالفعل متواجدا بنفس المقهى وفي نفس التوقيت. الضابطة القضائية بوادي زم أنجزت محضرا في القضية حول هذه الرشوة الانتخابية وحول تواجد رؤساء مكاتب بمنزل الرحوي مع وكيل هذه اللائحة، وحول توظيف سكن وظيفي لمتقاعد في شراء الذمم. وقد أحيل الملف على النيابة العامة لتعميق التحقيق، وهو ما يطرح إشكالا قانونيا