انطلقت الحملة الانتخابية للاتحاد الاشتراكي بعمالة أكَادير إداوتنان من حي شعبي، يقودها وكيل اللائحة طارق القباج لاستعراض البرنامج الوطني والمحلي للحزب، بمعية مرشحي اللائحة محمد باجلات وإجو أرجدال وفاطمة أمهري، ومرشحة اللائحة الوطنية للنساء السعدية الباهي ومرشح اللائحة الوطنية للشباب جواد فرجي، وبحضور عدد كبير من المناضلين والمتعاطفين. وتميزت الانطلاقة، بجولة داخل حي بنسركَاو ثم حي تيكيوين يوم 13نونبر2011، حيث تتواجد الكثافة السكانية، إذ لقي فيها تعاطفا وتجاوبا كبيرا مع السكان من كل الشرائح العمرية والذين عبروا عن استيائهم من عدة مشاكل ذات طابع وطني ترتبط بالدرجة الأولى بالتشغيل والصحة والتعليم العالي وارتفاع الأسعار، لكن أملهم كبير في الاتحاد الاشتراكي ليقود سفينة التغيير والإنقاذ إلى بر النجاة، وتحقيق طموحات شرائح واسعة... وكان وكيل اللائحة وبقية المرشحين يجيبون بين الفينة والأخرى عن أسئلة السكان حول بعض القضايا المرتبطة بالتعمير أساسا، موضحين بدقة ما تنص عليه القوانين والمساطر في هذا المجال، وما يرتبط كذلك بهيكلة بعض الأحياء الشعبية والأسواق العشوائية، حيث أوضح طارق القباج أنها مشاكل ينبغي أن تطرح في البرلمان وتعالج بطريقة مشتركة بين جميع المتدخلين، بما في ذلك الوكالة الحضرية والوكالة المستقلة المتعددة الخدمات وسلطات الولاية والمجلس البلدي لإيجاد حل عاجل لها... وفي كلمته التي ألقاها أمام جمع كبير من السكان قال القباج: «قررت الترشح للمرة الأولى للانتخابات التشريعية للمساهمة في تحقيق الرغبة الجامحة في التغيير الذي تطمح إليه جميع شرائح المجتمع المغربي، وأعتقد أن الوقت قد حان ليأخذ التزامي السياسي بعدا آخر لكي أفتح مع إخواني الاشتراكيين طريقا جديدا لمجتمع عادل ومنصف، وتحقيق ما ترغب فيه شرائح المجتمع المغربي بكل إرادة وعزم وقوة في هذه الظرفية التاريخية الخطيرة والمعقدة التي يمر منها بلدنا». وأكدت كلمات كل من محمد باجلات المرشح الثاني لوكيل اللائحة وكذا كلمة إجو أرجدال الثالثة في اللائحة، والسعدية الباهي الخامسة في اللائحة الوطنية للنساء، وجواد فرجي الرابع في اللائحة الوطنية للشباب على ضرورة انخراط الجميع بالمشاركة المكثفة في اقتراع 25نونبر2011،للتصويت لفائدة لائحة التغيير وبرنامج حزب الاتحاد الاشتراكي لتحقيق هذا الطموح المبني على الأمل في معالجة كل المشاكل التي لاتزال البلاد تتخبط فيها، وتعزيز اقتصاد المغرب ومكانته وموقعه على المستوى المغاربي والعربي والإفريقي والدولي.