قام وفد من الجمعية البرلمانية لمجلس أوربا - يوجد حاليا في زيارة للمغرب لمراقبة انتخابات 25 نونبر الجاري - يوم الجمعة بزيارة إلى مقري المجلس الوطني لحقوق الإنسان والهيئة العليا للاتصال السمعي البصري. وقال السيناتور طوماس جيرسا، رئيس وفد الجمعية البرلمانية، في تصريح للقناة الثانية، إن الوفد تطرق خلال اجتماعه مع رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى عمل المراقبين المحليين، وكذا مشاركة نظرائهم الدوليين. وأضاف أنه خلال هذه الانتخابات «ستشتغل كل مجموعة بشكل مستقل، وهذا الأمر سينطبق على مجموعة المراقبين الذين ستبعثهم الجمعية البرلمانية» لمجلس أوربا. وذكر جيرسا بأن هذا الاجتماع يندرج في إطار سلسلة من الاجتماعات المنتظمة مع مجموع الهيئات المعنية بالإعداد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة. وقد تم اعتماد ما مجموعه حوالي4000 مراقب مكلفين من قبل 16 هيئة وطنية ودولية، لتتبع الحملة الانتخابية وكذا عملية التصويت. وتعتزم الجمعية البرلمانية لمجلس أوربا إيفاد وفد يتكون من 20 عضوا إلى جميع أنحاءالبلاد لمراقبة سير الاقتراع في مكاتب التصويت. وكانت الجمعية البرلمانية لمجلس أوربا، التي تضم 318 برلمانيا من 47 دولة عضوا في مجلس أوروبا، قد منحت البرلمان المغربي في21 يونيو الماضي وضع «شريك من أجل الديمقراطية» بغية إقامة تعاون مؤسساتي مع برلمانات الدول غير الأعضاء. وقامت الجمعية بملاحظة أزيد من 140 استحقاقا انتخابيا في كل أوربا منذ سنة 1989.