أعلنت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، التي يوجد مقرها بستراسبورغ (شرق فرنسا)، يوم الاثنين، أن وفدين عن الجمعية سيزوران المغرب قريبا للقيام بملاحظة الانتخابات المزمع تنظيمها في25 نونبر الجاري. وأوضح بلاغ للجمعية أن الوفد الأول، الذي سيرأسه السناتور التشيكي طوماس جيرسا، سيقوم بزيارة إلى المغرب قبل الانتخابات، في الفترة الممتدة من9 نونبر الجاري إلى12 منه. وسيجري الوفد، الذي يتألف أيضا من السويسرية فرانسين جون-كالام والإستونية مارغوس هانسن، عدة لقاءات مع عدة مسؤولين مغاربة قبل الانتخابات المقبلة. وسيلتقي الوفد، على الخصوص، مع رئيسي مجلس النواب ومجلس المستشارين ورؤساء الفرق البرلمانية وكاتب الدولة لدى وزير الداخلية، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وكذا ممثلين عن المجتمع المدني ووسائل الإعلام والأحزاب غير الممثلة في البرلمان. كما تعتزم الجمعية إرسال وفد آخر، مكون من20 عضوا، يوم25 نونبر الجاري «سيتوزع على كل أرجاء المغرب لملاحظة سير العملية الانتخابية في مكاتب التصويت «. وكانت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، التي تضم318 برلمانيا من47 دولة عضوا في المجلس الأوروبي، قد منحت البرلمان المغربي في21 يونيو الماضي «وضع الشريك من أجل الديمقراطية، وذلك في إطار إقامة التعاون المؤسساتي مع برلمانات الدول التي لا تتوفر على العضوية في المجلس بالمناطق المجاورة». وقد قامت الجمعية بملاحظة أزيد من140 عملية انتخابية في كل أوروبا منذ1989 . ويحظى المغرب، فضلا عن وضعه لدى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، بالعضوية في هيئات أخرى تابعة للمجلس الأوروبي الذي يعتبر هيئة منفصلة عن الاتحاد الأوربي أنشأت سنة1946 لدعم الديمقراطية. كما يعتبر المغرب عضوا في هيئات تابعة لمجلس أوروبا، ولاسيما المفوضية الأوروبية للديمقراطية من خلال القانون (والمعروفة أكثر تحت اسم لجنة البندقية) منذ سنة2007 ، والمركز الأوروبي للتكافل والتضامن العالمي (مركز شمال - جنوب) منذ سنة2009 ، ولجنة البندقية (مكافحة المخدرات) منذ يوليوز2011 .