لم يتمكن المجلس القروي لجماعة بوروس إقليم الرحامنة يوم الجمعة 28 أكتوبر 2011 من عقد دورته العادية لشهر أكتوبر بسبب مقاطعة الأغلبية المطلقة لأعضاء المجلس أشغال الدورة، حيث لم يحضر سوى الرئيس و أربعة أعضاء من أتباعه . وللإشارة فإن هذه الجماعة تعرف مشاكل متعددة، نتيجة سوء التسيير الذي يسوده التصرف الفردي للرئيس في شؤونها مما أدى إلى احتداد السخط والاحتجاج وسط أغلبية الأعضاء الذين تعاني دوائرهم الانتخابية من نقص حاد في المتطلبات الأساسية كالماء الشروب وإصلاح الطرق والمسالك والكهرباء والشغل والصحة، والتي لم يقم الرئيس بالمسؤوليات المنوطة به في البحث عن معالجة هذه المشاكل خاصة وأن معظم سكان هذه الجماعة يعاني من الفقر المدقع والتهميش والإهمال .