احتضن كولف دار السلام بالرباط، مساء أمس الأول الاثنين الجمع العام العادي الذي ترأسه كل من رئيس الجامعة حسن لكلاوي والرئيس المنتدب حسن الزين. الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للكولف أكد أن هذا الجمع يحترم قانون التربية البدنية الذي ينص على عقد دورتين: الأولى تكون لتقديم التقريرين الأدبي والمالي، والجمع الثاني يكون لتقديم البرنامج العام للجامعة، موضحا أن الجامعة وقعت عقدة أهداف للفترة الممتدة من سنة 2010 - 2013 وحددت في بنودها عصرنة الحكامة داخل الجامعة الملكية المغربية للكولف، توسيع قاعدة ممارسة رياضة الكولف بالمغرب، اعتماد تكوين كل مكونات الكولف كأداة حقيقية لتطويره، تطوير قدرات الممارسين، تقوية وتوسيع الموارد المالية، التعريف برياضة الكولف إعلاميا والانفتاح على الصحافة المكتوبة والمسموعة والمرئية. مصطفى الزين نوه بالإنجازات التي حققها اللاعبون المغاربة في دوري الإمارات العربية والتي احتل فيها المحترف السرغيني المرتبة السادسة، في حين احتل حسان المرتبة السابعة. أما في فئة الهواة، فإن المغرب تربع على المراتب الثلاث الأولى، وبالتالي أصبح المغرب الأول عربيا في رياضة الكولف، الشيء الذي يحتم مضاعفة الجهود من أجل المزيد من التألق. ولكي يعد الكولف المغربي الخلف، نوه بالمدارس التي أصبحت نوادي الكولف تحدثها، كما أشادت اللجنة التقنية بالاهتمام الكبير بالشبان، حيث سترتفع دوريات الشبان من ستة خلا ل 2011 إلى ستة وثلاثين خلال 2012، كما أن عدد الممارسين الشبان ارتفع داخل الأندية من 157 سنة 2010 إلى 363 خلال سنة 2011 . وللزيادة في إشعاع رياضة الكولف وتقوية المنافسة تنظم دوريات فيدرالية وجهوية. وحتى يكون هناك حضور في الهيئات العربية والمغاربية، ذكرالرئيس المنتدب مصطفى الزين بالحضور القوي للمغرب في الاتحاد المغاربي للكولف، والجامعة العربية للكولف، إضافة إلى السمعة العالمية التي أصبحت للمغرب في رياضة الكولف. إلى جانب الايجابيات، تم التطرق إلى موقع الجامعة والبرنامج «إيلكا» الذي لم يف بالتزاماته، وسجل عليه العديد من النقائص، الشيء الذي يتطلب التعاقد مع شركة عالمية قادرة على الوفاء بالتزاماتها وأداء دورها على الوجه المطلوب، وتم طرح برنامج «ألباتروس» كبديل، خاصة وأن الكثير من الدول الاوروبية تستعمله كفرنسا والمانيا، إلا أن ثمنه المرتفع الذي يصل إلى مليوني درهم يقف حاجزا أمام استعماله، إلا أن هناك تفكيرا في الشراكة التي تجمع الجامعة الملكية المغربية للكولف مع الجامعة الفرنسية لتسهيل استعمال برنامج «ألباتروس». وحتى تكون هناك روؤية للمستقبل مبنية على أسس دقيقة وميزانية مضبوطة تضمنت وثائق الجمع العام برامج 2012 والمالية المرصودة لها . الجمع العام العادي كان مناسبة للترحم على الأميرة لالة عائشة التي خدمت الكولف المغربي لمدة ثلاثين سنة.