احتضنت مدينة «مونت لاجولي» في الضاحية الباريسية نهاية الأسبوع الماضي حفلا لتكريم عدد من الشخصيات المغربية المقيمة في فرنسا نظمه المجلس الجهوي لمغاربة فرنسا منطقة «الإيفلين» بجهة «إيل دوفرانس»». وفازت مارية أومنيس، المنتخبة الفرنسية من أصل مغربي ببلدة «لا فليت دي ڤار» (جنوب شرق فرنسا) بجائزة العمل الاجتماعي خلال الدورة الأولى لجوائز المجلس وذلك نظير جهودها التي تبذلها من أجل أبناء الجالية المغربية في وضعية صعبة بمنطقة الڤار فيما حصلت جمعية «اطفال الشمس» بمدينة «لي ميرو» بمنطقة الضاحية الباريسية بالجائزة الثانية. واعتبرت أومنيس، تتويجها في هذا الحفل، بالإضافة إلى كونه تكريم لها هو اعتراف بجهود الفعاليات المغربية المقيمة في المهجر، سواء كانوا أشخاص وجمعيات الذين، وإبراز لدورهم الذي يروم تحقيق اندماج حقيقي في البلد المضيف والحفاظ على الروابط والجذور في البلد الأصل. كما حصل المخرج والممثل المغربي وحيد شكيب المقيم بمدينة بوردو على جائزة العمل الثقافي، فيما حصل الفنان المغربي، مطرب الملحون سعيد مفتاحي المقيم بمدينة «مونت لاجولي» في الضاحية الباريسية بالجائزة الثانية، وعادت جائزة المجلس في الرياضة، لبوشعيب حركاتي، رئيس جمعية التضامن الأوربية مغربية». هذا وقد أشار رئيس المجلس الجهوي لمغاربة فرنسا منطقة «الإيفلين»، زين العابدين أيت باهية، خلال حفل سليم جوائز، الذي حضرته عدد من الفعاليات المغربية والفرنسية في المجال السياسي، الاجتماعي، الثقافي والرياضية وأعضاء المجلس الوطني لمغاربة فرنسا، إلى اهمية مثل هذه التظاهرات وشدد على ضرورة نسج روابط متينة في ما بين الفعاليات الجمعوية المغربية الفرنسية من أجل تطوير وتحسين مكانة ابناء الجالية في فرنسا.