لقي شاب فرنسي من أصل مغربي مساء السبت الماضي بأحد أحياء بلدة إيير بمنطقة تولون، جنوب شرق فرنساK حتفه طعنا على يد شاب من أصل مغربي. وكشفت مصادر ل« «الاتحاد الاشتراكي» «أن فؤاد السريري، البالغ من العمر حوالي 25 سنة، قد تلقى طعنات على مستوى العنق وأخرى على مستوى الصدر، فارق على إثرها الحياة، بعد أن باغته شاب يدعى مارولي يبلغ من العمر 18 سنة حاملا سكينا من حجم كبير. وقالت إحدى ساكنات الحي، أنه على إثر مشاحنات لفظية بين الشابين فؤاد ومارولي، توجه هذا الأخير إلى بيته وعاد مسلحا بسكين واقتفى آثار فؤاد ليوجه إليه سلسلة من الطعنات قبل أن يعود أدراجه إلى البيت. وقد وضع مارولي إثر الحادث تحت الحراسة النظرية من قبل فرقة مكافحة الجريمة بمدينة «تولون»، من أجل بحث الأسباب التي دفعته للقيام بفعله هذا، الذي عزته مصادر الى «خلاف عاطفي،» ورأت أخرى «أن السبب قد يكون أعظم من ذلك ليؤدي لذات الحدث المهول»، وهو الامر الذي سوف تجيب عنه التحقيقات التي تباشرها الادارة الجهوية للامن العمومي بمنطقة «الڤار». هذا وقد خلف مقتل فؤاد، الذي تنحدر أسرته من مدينة مكناس، استياء كبيرا لدى عدد من ساكنة الحي العتيق لبلدة إيير مسرح هذه الجريمة. وقال أصدقاؤه، الذين تجمعوا أول أمس الاثنين بالأزقة المجاورة لمكان اقتراف الجريمة، من أجل «شجب هذا الفعل» «لا نفهم لماذا أقدم مارولي على مقتل فؤاد».