وقعت حادثة سير ، ظهر يوم الثلاثاء 25 أكتوبر 2011 ، بين سيارة للنقل المدرسي تابعة لإحدى المؤسسات التعليمية الخصوصية وسيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية. وحسب شهود عيان فإن سيارة الإسعاف كانت قادمة من شارع القدس مستخدمة المنبه الصوتي لكي يسمح لها بالمرور، دون أن يُسمح لها بذلك بالشكل المطلوب ، فوقع الاصطدام الذي تسبب في إصابة بعض التلميذات و التلاميذ إصابات متفاوتة . وما استغرب له العديد من المواطنين ممن عاينوا هذه الحادثة، هو عدم الاهتمام بالمصابين، حيث لم يتم استدعاء سيارة الإسعاف في الوقت المناسب! وقد حلت مسؤولة من المؤسسة التعليمية الخاصة، حيث واجهت سائق سيارة النقل المدرسي قائلة: «ماكتسمعش لا سيران ديال لابلانص اعلاش ما توقفش»؟ فكان جواب السائق «ضجيج وهرج التلاميذ داخل السيارة لم يتركني اسمع منبهات السيارات وسيارة الإسعاف»! وللتذكير، فقد عرفت شوارع عين الشق، الموسم الماضي، عدة حوادث سير لسيارات النقل المدرسي خصوصا في منطقة الشريفة، ذهبت ضحية إحداها (مُرافقة) بامتداد شارع 2 مارس، وضحية أخرى (مُراقبة) بشارع بغداد. وحسب مصادر مقربة من مجال النقل المدرسي، فإن من بين الأسباب التي تجعل مثل هذه الحوادث في تصاعد هو ضيق الوقت الذي يتوفر عليه السائق لنقل التلميذات والتلاميذ من منازلهم صوب المؤسسة، ومن المؤسسة إلى المنازل، خصوصا في الفترة بين انتهاء الحصة الصباحية وبدء الحصة الزوالية، علما بأن هذه الفترة بالذات تعرف اكتظاظا في مختلف الشوارع!