وقف زوار المستشفى الإقليمي أبي القاسم الزهراوي صباح يوم الأربعاء 12 أكتوبر الجاري، مشدوهين أمام ما التقطته عيونهم من محاولة التشابك بالأيادي، وما صم آذانهم من تراجع خطير لأخلاقيات مهنة التمريض النبيلة،حين حول ممرض وطبيب فضاء المستشفى إلى حلبة للمواجهة ، كادت تنتهي بالسين والجيم بمخافر الشرطة. سبب الاصطدام أمام الملأ بين طبيب للنساء وممرض بقسم المستعجلات ، حصره شهود عيان التقت بهم الجريدة ، في رغبة الممرض في الحصول على خبرة طبية يجريها الطبيب على ابنته القاصر، التي تستعد للزواج ،وذلك بناء على أمر قضاء الأسرة بالمحكمة الابتدائية بوزان. وتضيف مصادرنا بأن الممرض أراد الحصول على هذه الخبرة من دون إحضار ابنته الموجودة بالقنيطرة ،ومن دون تقديم أية وثيقة تثبت هويتها ، مفضلا، على حد تعبيره للجريدة ، سمو علاقة الزمالة على القوانين الجاري بها العمل ،وهو ما رفضه طبيب النساء لتنافي ذلك مع أخلاقيات المهنة، وأنه، على حد تعبيره، يرفض المواطنة الإمتيازية.وأكد للجريدة بأنه يتوفر على معطيات أخرى حول ملف هذه الخبرة سيكشفه أمام الجهات المختصة في القادم من الأيام! عملية شد الحبل بين الطرفين ،تفرج عليها زوار المستشفى ،حيث أطلق أحدهما العنان للسانه ليغرف من الكلام ما جد في القاموس اللغوي الساقط، وتحدثت مصادر للجريدة عن التهديد بالتصفية! ومن التساولات التي تطرح بشأن هذه المواجهة المسيئة لمهنة الطب ، هو كيف تمكن هذا المواطن الذي يزاول مهنة التمريض من الحصول على شهادة سكنى من وزان لابنته القاصر، علما ، يقول بعض جيرانه، بأن البنت تقيم بمدينة القنيطرة مع حاضنتها/والدتها منذ انفصال الوالدين عن بعضهما، وأنها لا تزوره إلا لماما؟ الطرفان رفع كل واحد منهما تقريرا في الموضوع إلى المندوب الإقليمي، غير أن هناك تخوفا من أن يعمل المسؤول الإقليمي على إقبار هذا الملف ، أو أن ينحاز إلى هذا الطرف على حساب الآخر، خصوصا وأن الطاقم الطبي والصحي العامل بالمستشفى قسمه المندوب، إلى صقور وحمائم؟! لهذا تبقى الكلمة للمسؤول الجهوي عن القطاع ، الذي تقول بعض المصادر، بأنه غير مرتاح لتدبير القطاع الصحي بإقليم وزان.