أكد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتازة السيد احمد لمريني، أن الدعم الاجتماعي يشكل عنوان السنة الثالثة من البرنامج الاستعجالي للتربية والتكوين بالإقليم والجهة. جاء ذلك، خلال ندوة صحفية نظمت مساء الجمعة 07 أكتوبر الجاري، حول مستجدات الدخول التربوي 2011 -2012، والتعريف بما تحقق من منجزات في إطار المخطط الاستعجالي 2009-2012. إذ أكد أحمد لمراني مرفوقا بمحمد الهمص (قسم الاتصال)، خلال عرض تقدم به حول قطاع التعليم المدرسي بتازة، عن تسجيل ما مجموعه 65 ألف و262 تلميذ وتلميذة بالابتدائي ، و25 ألف و599 بالإعدادي (10.02 بالمائة) و15 ألف و398 بالنسبة للتعليم الثانوي التأهيلي بنسبة زيادة (4.83 بالمائة) وما رافق ذلك على المستوى البيداغوجي (بيداغوجيا الادماج، ومجال الحكامة وتجويد الاداء الإداري، وتأمين الزمن المدرسي وحسن تدبيره واستثمار إيجابيات الدخول التربوي، بهدف إعتماد حكامة جيدة وإستراتيجية تواصلية محكمة. كما بلغ عدد المؤسسات التعليمية بالاقليم خلال هذه السنة المدرسية 176 مؤسسة، أي بزيادة 3 مؤسسات جديدة بالتعليم الثانوي التأهيلي (النصر باحد مسيلة، النجاح بالزراردة، التميز بتازة) حيث ارتفع عدد هذه المؤسسات من 12 الى 15 أي بنسبة 25 بالمائة، و كذا توسيع ثانوية الزيتون، وإصلاح و تأهيل 4 ثانويات اخرى (مطماطة، تازة، تاهلة)، وأحداث 9 حجرات بالتعليم الابتدائي بالعالم القروي و توسيع 4 إعداديات، وتأهيل 86 حجرة دراسية ب 10 مدارس بالعالم القروي وإصلاح 5 مدارس بالمجال الحضري، وذلك في إطار توسيع مجال العرض التربوي. اما عن مستوى الدعم الاجتماعي، فقد بلغ عدد التلاميذ المستفيدين من مبادرة مليون محفظة، بالمؤسسات الابتدائية التابعة للنيابة الإقليمية ما مجموعه 65 ألف و202، فيما وصل عدد المستفيدين بالنسبة للتعليم الثانوي الإعدادي الى 10 ألف و672 محفظة (وزعت أيام 12،13،14 شتنبر المنصرم). فيما بلغ عدد الجماعات القروية المستفيدة من (برنامج تيسير) باللإقليم سبع جماعة، حيث سيستفيد 9837 تلميذ حسب المستويات الدراسية، بينما بلغ عدد التلاميذ والتلميذات اللذين سيستفيدون من المطاعم المدرسية خلال هذا الموسم الدراسي على مستوى التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي التابع للإقليم، ما مجموعه 44 ألف و153 تلميذ وتلميذة (دون الأقسام الداخلية)، بالإضافة إلى توزيع الزي المدرسي الموحد الذي يستفيد منه هذا الموسم 5 آلاف و 589 تلميذة وتلميذ، و كذا دراجات هوائية سيتفيد منها 207 تلميذة وتلميذ (الثانوي و الإعدادي) بالوسط القروي- مع تخصيص 3 حافلات للنقل المدرسي بنيابة تازة ستوزع فور التوصل بها. و تطرق السيد النائب، إلى عدد البناأت المدرسية المبرمجة في إطار البرنامج الاستعجالي 2009ء2012 بالنيابة الإقليمية بتازة و التي بلغ عددها خمسة و عشرون (25) تتمثل في إحداث 3 مدارس الابتدائية اثنين ببلدية تازة (م. الخوارزمي و م. أحمد بوكماخ) و 1 بتاهلة، 5 مدارس جماعاتية (مغراوة - بويبلان - اجزناية - بني افراسن - كهف الغار)، 4 ثانويات إعدادية 3 ببلدية تازة (إع 6 نونبر - إع حسن ازكريتي - إع ادريس بن زكري) - 1 تايناست، 4 ثانويات تأهيلية الزراردة - أحد امسيلة - باب مرزوقة - ثانوية العرفان (بلدية تازة)، 9 داخليات بكل من مغراوة - الطايفة - كهف الغار - بوشفاعة - أولاد ازباير - أجدير - بني افراسن - الزراردة - بني يفتح). وتطرق النائب إلى ما أثير حول المدرسة الجماعاتية المنتظرة إحداثها بدوار أملال (كزناية الجنوبية) عوض دوار صاغور (بأكنول). و توج اللقاء بفتح مجال التساؤلات أمام عدد من المنابر الصحفية الوطنية الورقية والإليكترونية، حيث سعت في مضمونها إلى الرفع من مردودية المدرسة العمومية وإلى تخليق الحياة المدرسية بالإقليم، و الاستفهام حول بعض النقط الواردة في بيانات و بلاغات النقابات التعليمية بتازة، إذ لقيت استحسانا من لدن النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتازة، الذي استعرض جملة من التدابير والإجراءات المتخذة لإنجاح الدخول المدرسي الحالي بتنسيق مع كل الفرقاء الاجتماعيين و النقابيين، الذي تزامن مع السنة الثالثة من عمر البرنامج الاستعجالي، والتي اعتبرها سنة تثمين المكتسبات بعد إرساء المشاريع وأجراتهافي انتظار سنة رابعة للتقويم، وقد طرحت مجموعة من الإشكالات والقضايا المرتبطة بتدبيرالموارد البشرية بالنيابة والخصاص المهول فيها والذي فاق 123 أستاذا وظاهرة الاكتظاظ الذي وصل 57 تلميذا بابن الياسمين وعلي بن بري ووضعية الضم والفك واستعمالات الزمن التي أثارت سخط الشغيلة التعليمية ومصير تعويضات بيداغوجية الإدماج، وإدارة المؤسسات التعليمية (ثانوية التميز) سواء على المستوى البيداغوجي أو التدبيري بالمؤسسات التعليمية بالإقليم: العمومي منها والخصوصي الذي يظل خارج المراقبة والتتبع الميداني .