2012)، يعد ضرورة ملحة تتيح دعم المسلسل التنموي الذي انخرط فيه المغرب في مختلف المجالات. وأشار السيد برو في تصريح للصحافة، في ختام جولة ضمن مؤسسات مدرسية بإقليمبركان بغية الإطلاع على سير الدخول المدرسي، إلى أن المغرب يعيش " ثورة هادئة" في قطاع التعليم بفضل الإصلاحات التي همت المنظومة التعليمية والمجهودات المبذولة على جميع المستويات. وأوضح السيد برو الذي أكد أن نجاح البرنامج الاستعجالي يتطلب تعبئة الجميع، أن المجهودات المبذولة، لاسيما في مجال تحسين جودة البرامج البيداغوجية، وتعميم وتشجيع التمدرس، وتدعيم البنيات التحتية، قد بدأت تعطي نتائج ملموسة. وخلال هذه الجولة، تم إطلاع كاتب الدولة، الذي كان مرفوقا بعامل إقليمبركان، السيد أحمد القادري بودشيش، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة الشرقية، السيد محمد بنعياد، حول التدابير المتخذة، على الخصوص، في إطار المبادرة الملكية السامية "مليون محفظة"، والبرنامج الاستعجالي والدعم الاجتماعي للأطفال المتمدرسين على مستوى الإقليم. وبخصوص الدخول المدرسي الحالي، أوضح النائب الإقليمي للتربية والتكوين، السيد عبد الرحيم بعتلاوي، أن العدد الإجمالي للتلاميذ المسجلين في المؤسسات ال` 96 التي يضمها الإقليم، بما في ذلك 69 من التعليم الإبتدائي، يرتفع إلى 48 ألف و562، من بينهم 22 ألف و837 فتاة. وأشار إلى أن عدد تلاميذ التعليم الأولي يناهز 28 ألفا و156، من بينهم 13 ألفا و448 فتاة، بينما يقدر عدد تلاميذ التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي على التوالي، ب` 13 ألفا و53 تلميذ و7353 تلميذ، مسجلا أن معدل الهدر يقدر بنسبة 99ر0 بالمائة بالنسبة للتعليم الابتدائي، و71ر3 بالمائة في الإعداديات و37ر2 بالمائة على مستوى الثانويات. وأضاف السيد بعتلاوي أن حوالي 27 ألف و86 تلميذا بالتعليم الابتدائي، بما في ذلك 11 ألف و656 بالوسط القروي، و2879 تلميذا بالثانوي استفادو خلال هذه السنة، من المبادرة الملكية السامية "مليون محفظة"، موضحا أن الغلاف المالي المرصود خلال هذه السنة لاقتناء المحفظات واللوازم المدرسية والكتب المدرسية، ارتفع إلى 284 مليون درهم، أي بزيادة قدرها 15 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية.