صباح يوم الأربعاء 2011/9/21 نظم حوالي 70 شخصا من المؤيدين لفريق شباب المحمدية وقفة احتجاجية أمام مقر العمالة يستنكرون فيها المآل المحزن الذي وصل إليه وضع فريق شباب المحمدية، وقد حمل المحتجون وزر ذلك للسلطات المحلية والمنتخبة لعدم اهتمامهم لما تعيشه الرياضة بالمحمدية من تفتت إسوة بمختلف القطاعات التي تعتبر الرياضة مرآة لها. وقد حمل المحتجون لافتات تعبر من من وجهة نظرهم عن التهميش والنسيان الذي يتعرض له الفريق، وقد أطلقوا حناجرهم لترديد شعارات منددة بالمسؤولين المحليين، من قبل التنديد بالإقدام على تفويت بدون وجه حق إلى وزارة بلخياط للمركب الرياضي المصاحيات بمباركة من السلطات المحلية والمطالبة برحيل بعض المسؤولين المحليين «العمارات بنتوها والشباب خربتوها» «لا لا تم لا لبزناسة» «لا سمير في الوداد والشباب في العذاب»، كما صبوا غضبهم على بعض المسؤولين والمصالح بالعمالة وعلى رئيس المجلس البلدي. ومعلوم أن فريق شباب المحمدية يجتاز منذ سنوات محن ومعاناة كبيرة مع أشباه المسيرين تجاوزهم الزمن كانت سلوكاتهم وتدبيرهم لشؤون الفريق بشكل سيء على مستويات مختلفة ماليا ومعنويا ويفعلون ما يشاؤون في شؤون بالفريق دون حسيب ولا رقيب وبدون أيضا محاسبة موضوعية وشفافة تحفظ مالية الفريق من الهدر والتصرف الأرعن. ويمكن القول كذلك إن السلطات المسؤولة محليا ومنذ سنوات، كان لها نصيب وافر من المسؤولية ليس لقلة الموارد المالية التي تساهم في جلبها للفريق، وإنما العمل على وضع آليات لمراقبة مئات الملايين المهدورة بدون محاسبة على مدار ست سنوات، هناك أيضا مصالح على مستوى السلطة تحشر نفسها في أمور الشباب دون دراية تامة بما يمكن فعله من أجل تدبير شفاف وواضح للأمور الرياضية بالمدينة. أعتقد جازما بأن الدعم المادي ليس هو المشكل بقدر ما يطرح: لمن تقدم المؤسسات المحتضنة للرياضة هذه الأموال لصرفها بنزاهة؟