خرج المواطنون في تظاهرات عفوية صاخبة، احتجاجا على توقف الخدمات بالمصالح الجماعية منذ يوم الثلاثاء 06 غشت 2011. وتوقفت حركة السير يوم أمس بأهم المحاور الرئيسية بالمدينة، وبالأخص شوارع عبدالرحمان بن زيدان وعبدالكريم الخطابي وروامزيل والحسن الثاني وخالد بن الوليد القريبة من الملحقات الإدارية الأولى والثانية والثالثة والعاشرة والثالثة عشرة. ويأتي خروج المواطنين هذا بعدما نفد صبرهم، معبرين عن سخطهم واستيائهم من مسؤولي الجماعة الحضرية المنشغلين بحملاتهم الانتخابية السابقة لأوانها، غير آبهين بالدخول المدرسي والجامعي الذي يحتاج معه التلاميذ والطلبة إلى الوثائق الإدارية للتسجيل في المدارس العليا والجامعات، ومنها تصحيح إمضاءات دبلوماتهم وشواهد الميلاد التي على الرغم من توقيع الوزير الأول على منشور يعفي حاملي بطاقة التعريف الإلكترونية من مجموعة من الوثائق ضمنها عقود الازدياد. وقد وجهت النقابات الخمسة ( ف.د.ش - إ.ع.ش.م - إ.م.ش - ا.وش - م.د.ش) الداعية للإضراب، اعتذارا إلى ساكنة مكناس لما آلت إليه الأوضاع بعدم إسداء الخدمات الإدارية نتيجة تملص الجماعة الحضرية من صرف مستحقاتهم المتمثلة على الخصوص في الزيادة في الأجور 600 درهم على غرار موظفي الجماعات والقطاعات الأخرى.