وردت أنباء أمس عن فك لغز اختفاء الزعيم الشيعي موسي الصدر، حيث تناقلت مجموعة من المواقع الإلكترونية، إضافة إلى إذاعة «سوا»، خبر العثور على ثلاجة تعود إلى عام 1979 ممتلئة ب 17 جثة من السياسيين المعارضين الذين اغتالهم القذافي، ومن بينهم جثة موسى الصدر . ويعتبر موسى الصدر مؤسس حركة أمل الشيعية. ولد في إيران عام 1928 وهاجر إلى لبنان. عبد المنعم الهوني، ممثل المجلس الانتقالي الليبي في القاهرة، أكد أن نظام العقيد معمر القذافي أقدم على تصفية موسى الصدر بعد نقاش حول المذهب الشيعي، اتهمه فيه الصدر بالجهل. وكشف الهوني، في حوار مع صحيفة «المصري اليوم"» عما حدث لرجل الدين الشيعي موسى الصدر الذي اختفى في ليبيا مع مرافقيه قبل ما يقرب من ثلاثين عاما. وقال الهوني:" «حدث نقاش بين القذافي والصدر أثناء زيارة الأخير ومرافقيه ليبيا، وكما تعلمون فإن القذافي يدعي المعرفة بكل الأمور السياسية والدينية، وأثناء اللقاء تطرق القذافي إلى العقيدة الشيعية وشكك فيها، فكان رد الإمام موسى الصدر قاسيا، واتهم القذافي بالجهل بعلوم الدين الإسلامي بشكل عام، سواء في ما يخص المذهب الشيعي أو المذهب السني، فشتمه القذافي واعتدى عليه فرد عليه الصدر الشتيمة واتهمه بالخيانة والعمالة، فطلب القذافي تصفية الإمام ومرافقيه وفعلا تم إحضارهم بعدها بعدة أيام، وتمت تصفيتهم في حضور القذافي.