داهتمني صُوَرٌ واجهني فيها الضحايا بخوائي، وانكساري من تُرى قد خطف الأنهار، أجلى عن ضفافٍ حلل النعمة تنداح بألوان قطافِ؟ يا لَعجز الكائن الكابي على كشف تدابيرمكيدة وبمكر القوة السوداء أعلى الشَّرَهُ القاتل بالنكران أسواراً وطيدة. وعنائي بالذي حمّلنيُ الذُلُّ بداري منذ أيام بعيدَه،،،، كيف يا سمرُاءُ جُرِّعْتِ شجَا المغدور ِ حتى شقِيَتْ أمٌّ ، وقدْ فاجأها الصحو بعار، (عارنا نحن جميعا) في يديْها كبدٌ حرَّقها الجدبُ بنار ٍ، ثمّ لن يجريَ من ثدييها ما ينجدُ من رِيٍ لإسعاف صغار ٍ، بعد إمعان سرابٍ في صحارى: دفقة تشتدُّ بالموت عنيدَه،،، فاقت الأهوال، بينا اشتعلتْ فيك بساتين اصفرار ِ، . صبح سمرائيَ إذ يُسفر ....لاتقدر عين أن ترى ما تكشفُ الشمسُ من الموتى وقد ذابوا على كل سبيل ٍ، تدفن الرمضاء في بيدائها من شُردوا منهم وآلوا بقفار ِ، تشبه القطرة من ماء بها ... ومضة ًمن فرح ٍ تبعثُ بالآلاف من لحد انحدار ِ أضحت الضحكة في أغنية ٍ... نزوةً ينكرها القلب، فأفياء اخضرار ٍ قد تهاوتْ في بوار ٍ، إن ما أبصرهُ يدفع بي!! نحو اشتعالي كفراش في اضطرام الألق ِ المشبوب في الميدانِ إذ تفتنني الومضة، أغشاه، بديلا عن مهاوي الذُّل، ها قدْ ضيَّعت من جوهري الإنسانَ ما ألهمني من قبلُ رؤياه المجيدَه. يا لهيب النار أسعفْنا ، فما عادتْ لنا في قلبِ ليل ٍ يَقتل الورد نضيراً، خانق ِالأنسام أحلامٌ سعيده. وجنون القتل لم يترك على نبع ٍ بُغاماً ، أو على الأشجار شدواً ، أوْ لَدى الأعماق مِنْ أسرار فيض الخلق بَذْراتٍ وليدَه.