انقطاع متكرر للماء الشروب بأحياء برشيد عاش سكان حي وفيق ببرشيد وتجزئات عديدة، منها المسيرة، الضحى والقونة محنة لا تنسى جراء قطع الماد الصالح للشرب على المنازل، للإشارة فقد دامت مدة هذا الإنقطاع إلى أزيد من ثماني ساعات بكملها، امتدت من الثانية زوالا إلى منتصف الليل خلال شهر رمضان الماضي من دون سابق إنذار، وهي مدة طويلة تتعدى الوقت الكافي لإصلاح عطب تقني، والذي يرى المتتبعون أنه لا يتعدي ساعة أو ساعتين في أحسن الأحوال، لكي يتدخل المكتب الوطني للماء الصالح للشرب لإصلاح العطب. جدير بالذكر أن عددا مهما من ساكنة مدينة برشيد، أبدو استغرابهم وامتعاضهم عن تقاعس المسؤولين المحليين وعجزهم من التدخل لحل هذه المعضلة بحيث وصل الأمر إلى إغلاق مراحيض المساجد بالنظر إلى تعفنها وإنبعاث روائح كريهة منها أزكمت أنوف المصلين اشتدت إلى الفضاء الخارجي للمسجد. وتجدر الإشارة إلى أن ساكنة حي وفيق ما فتئت تعاني من هذا الأمر، فهي تشكو من الانقطاعات المتكررة لصبيب الماء الشروب بشكل مستمر دون أن يحرك ذلك ولو شعرة و احدة من رؤوس المسؤولين المحليين عن تدبير القطاع. مصطفي ناجي مبادرة طيبة بدار العجزة والمسنين بوزان بمبادرة مشتركة بين جمعية دار وزان للثقافة والتنمية،وجمعية العطف،كان عجزة ومسني وأطفال المركب الاجتماعي بحي العدير، ليلة الجمعة 26 غشت على موعد -يحمل أكثر من إشارة إنسانية عميقة- مع ثلة من الفعاليات الوزانية،ومناديب قطاعات اجتماعية(الصحة،الشباب والرياضة) وأعضاء من الجمعيتين، لتقاسم فطور جماعي على نفس مائدة الرحمن برحاب دار العجزة،بعيدا عن أي استغلال سياسوي ساقط للعمل الإحساني.... ابتسامات تعلو الوجوه، همسات تكشف عن رمزية المبادرة ولمستها الإنسانية، اختلاط يفعم الفضاء بالحياة والدفء الأسري; وجولة جماعية بمرافق الدار، تختتم بالبصم على جودة شروط إقامة من أدار لهم الزمن ظهره. يذكر بأن دار العجزة والمسنين التي تشرف على إدارة شؤونها "جمعية العطف" التي تعود نشأتها إلى نهاية سنة 2006، تعتبر من أجمل الدور على الصعيد الوطني.ويحتضن هذا الفضاء الجميل 30 نزيلا بين النساء والرجال،يستفيدون من ظروف إقامة وتغذية وعناية صحية ونفسية حافظة لكرامتهم.ويسهر على توفير هذه البيئة السليمة طاقم إداري وعاملات يشهد الجميع بنسجهم لعلاقة إنسانية عميقة مع النزلاء تعيد البسمة إلى محيى كل نزيل كانت ظروف ?ستنقلها الجريدة في تحقيق لا حق- قاسية وراء قضاء خريف عمره هناك. محمد حمضي ترجيست تعيش على ايقاع الاحتجاجات عاشت مدينة ترجيست مساء يوم الاحد 28 غشت 2011على ايقاع احتجاجات صاخبة، حيث عرفت شوارعها الرئيسية مسيرة حاشدة دعت لها حركة شباب ترجيست من اجل التغيير للتنديد بالوضعية الكارثية التي آلت اليها المدينة ،وللمطالبة باخراج المشاريع الملكية التي دشنها جلالة الملك صيف 2007 لحيز الوجود. وقد انطلقت المسيرة بعد صلاة التراويح من ساحة المسجد المركزي وجابت مختلف الشوارع الرئيسية للمدينة ، رفع خلالها المتظاهرين شعارات تندد وتستنكر حالة الشلل التي يعرفها المجلس البلدي، و تدين تماطل والي الجهة والمجلس البلدي في اخراج المشاريع الملكية لحيز الوجود ,بالاضافة الى شعارات تستنكر التردي المهول للخدمات الاجتماعية ، والوضع المزري والكارثي للبنيات التحتية للمدينة، وأخرى تندد بالإقصاء والتهميش الممنهج الذين تتعرض لهما المنطقة. وقد طالب المتظاهرين الشباب الجهات المعنية بالتدخل العاجل و الفوري لرفع حالة الشلل التي يعرفها المجلس البلدي للمدينة ،و باخراج المشاريع الملكية المعطلة لحيز الوجود ،وبايفاد لجنة ملكية للتحقيق فيها ,وكذا فتح تحقيق في مشروع قيصرية مسجد محمد السادس التي تم تحويل ارضها الى تجزئة سكنية.كما طالب المحتجين بضرورة احداث عمالة بمنطقة صنهاجة، وٍ بفك العزلة عن المدينة بربطها بالطريق الساحلية، و باعادة الاعتبار للساكنة وذلك بالحاق المنطقة بركب التنمية. كما أكد المحتجين على ضرورة اماطة اللثام عن كل ملفات الفساد التي عرفها ويعرفها التسيير الجماعي، والكشف عن تقارير المجلس الجهوي للحسابات. وتجدر الاشارة الى ان الأجهزة الأمنية أغلقت البوابات الحديدية للبلدية ومنعت المتظاهرين من الدخول لباحة البناية لتختتم المسيرة الشبابية امام مقر بلدية ترجيست بكلمة مطلبية ألقاها أحد الإخوة بالنيابة عن الجماهير المشاركة.