على اثر القرار التعسفي الذي اتخذته وزيرة الصحة بإغلاق 13 مصحة طبية خارج المقتضيات القانونية المنصوص عليها في القانون 10-94 المنظم لممارسة مهنة الطب بالمغرب. و أمام ما قامت به الوزيرة من تشهير بالمصحات المذكورة و بالأطباء المديرين لها عبر نشر أسمائهم على صفحات الجرائد، و ما ترتب على ذلك من مساس بكرامة الطبيب و سمعة المصحات و اهتزاز ثقة المواطن فيها. و حيث أن هذه الممارسات غير المسؤولة لوزيرة الصحة تعتبر مسا خطيرا بسمعة مهنة منظمة و ذات رسالة نبيلة داخل المجتمع، وتعسفا واضحا في استعمال سلطة غير مسنودة بالقانون، و خرقا لبنود الدستور و المواثيق الدولية ذات الصلة. فإن المكتب التنفيذي للإتحاد الوطني للمهن الحرة، باعتباره مركزية نقابية تضم النقابات الوطنية الممثلة لأطباء القطاع الحر، والمحامين، والصيادلة، و أطباء الأسنان، والمهندسين المعماريين، والإحيائيين، و الخبراء المحاسبين، والمبصاريين، يندد بهذه الممارسات المخالفة للقانون لوزيرة الصحة، و يدعو كل مكوناته إلى التعبئة الكاملة لمواجهة أي تطورات محتملة و الاستعداد لخوض نضالات مساندة للأطباء و المصحات المعنيين في محنتهم. الإكثار من الملح يضر بالصحة العقلية للإنسان وجدت دراسة كندية جديدة أن المسنين الذين يتناولون الأغذية الغنيّة بالملح ولا يمارسون الرياضة يعانون بشكل أسرع من تراجع في صحتهم العقلية ويزيد خطر إصابتهم بالخرف. وذكرت صحيفة «تورونتو صان» الكندية أن الباحثين في «مستشفى بايكرس» وجدوا دليلاً على أن الأغذية التي تحتوي على كميات عالية من الملح، مع قلة النشاط الجسدي، يمكن أن تؤدي لتراجع بالصحة العقلية لدى من يزيد عمرهم عن 65 عاماً. وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة «الكساندرا فيوكو»، إن «نتائجنا تظهر أن الغذاء الغني بالملح مع قلة النشاط الجسدي يتسببان بتراجع بالوظائف الإدراكية.. والرسالة هي أنك إن كنت غير نشيط، عليك أن تتأكد من خفض الملح بغذائك». وتابع العلماء 1262 شخصاً بين عمر 67 و84 سنة، بما يتعلق باستهلاكهم للملح ونشاطهم الجسدي على مدى 3 سنوات. وتبيّن أن المشاركين يتناولون بين 2263 ميليغراماً و8098 ميليغراماً من الملح يومياً. وخضع المشاركون لاختبار يقيس تراجع قدراتهم الإدراكية، وتبيّن أن من يستهلكون الكمية الأقل من الملح يعانون بشكل أقل من تراجع القدرات الإدراكية مقارنة بمن يتناولون كميات عالية من الملح. وأوصى الباحثون من يزيد سنهم عن 14 سنة أن يستهلكوا 2300 ميليغراماً من الملح يومياً كحد أقصى. العوامل الوراثية تزيد من خطر الإصابة بجلطة القدم والحوض أظهرت دراسة سويدية جديدة أن خطر الإصابة بانسداد التجلط الوريدي، وهو تكوّن جلطة دموية في أحد الأوردة الدموية بالساق أو الحوض، قد يزيد 50 مرة لدى الأشخاص الذين تتواجد الحالة في عائلاتهم. وذكر موقع «هلث داي نيوز» الأميركي أن الباحثين بجامعة «لاند» السويدية، وجدوا أن الأشخاص الذين تعرّض واحد أو اثنان من أفراد عائلاتهم للانسداد التجلطي الوريدي، هم أكثر عرضة 50 مرة للإصابة بمثل هذه الجلطات. وتعد هذه الدراسة الأولى التي تظهر أن خطر الإصابة بهذه الحالة ينتقل في العائلات، فيما قد تنتقل هذه الجلطات إلى القلب أو الرئتين أو الدماغ بحال عدم معالجتها لتصبح قاتلة. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة «بنغت زولر»، «وجدنا أن العوامل الوراثية مهمة بالنسبة لخطر الإصابة بالانسداد التجلطي الوريدي.. إن تاريخ إصابة احد أفراد العائلة بالحالة يعد عامل خطر مهم». وتبيّن من خلال بيانات جمعت عن 45362 شخصاً أدخلوا المستشفى لتلقي العلاج بسبب الإصابة بالإنسداد التجلطي الوريدي، أن 2393 منهم لديه أخ أو أخت كانوا أصيبوا بالحالة. وظهر أن الخطر عند من يتراوح عمرهم بين 10 و19 عاماً، يتزايد 5 مرات بحال وجود الحالة في عائلاتهم، في حين أن الخطر يتضاعف لدى من هم بين ال 60 وال 69 عاماً. البصل وفوائده يتميز البصل بفائدته الكبيرة في قتل كثير من الميكروبات الضارة بصحة الجسم، وفقا لنتائج الأبحاث التي أجراها أحد العلماء الروس على 51 نوعاً من النباتات ذات الفاعلية في قتل الجراثيم، مؤكداً أن البصل في مقدمة هذه النباتات وهى نفس النتيجة التي توصل إليها الفراعنة منذ بدء الحضارة ولذلك يقبل المصريون على تناوله في شم النسيم. وتؤكد هذه الدراسة أيضاً أن قوة البصل في قتل الميكروبات وصلت إلى حد أن المواد الكبريتية المتصاعدة من سطح البصلة عند تقطيعها تكفي لقتل بعض الميكروبات التي تسبب تقيح الجروح وغيرها. وقد أثبتت التجارب أيضاً أن لخلاصة البصل الطازج مفعولاً قاتلاً للجراثيم التي تستوطن الفم والحلق والأمعاء، مثل البكتيريا العنقودية، والسبحية، والبكتيريا المسببة للدفتريا. لذا ينصح بتناول البصل الطازج، أو استخدام بخار البصل، في تطهير الجروح أو التهابات الجهاز التنفسي، أو الحنجرة ... وللتخلص من رائحة البصل بالفم، يمكن تناول بعض عيدان المقدونس مع مضغها جيداً، أو تناول ملعقة من العسل بعد أكل البصل مباشرة.