أصيب عبد العزيز رامي العضو الحزب الإشتراكي الموحد و كاتب فرع الكدش للجماعات المحلية ببلدية بتاوريرت والمناضل في صفوف حركة 20فبراير بمدينة تاوريرت بكسر في الخصر بعد التدخل العنيف لقوات الأمن لتفريق التظاهرة السلمية المنظمة السبت الماضي في إطار سلسلة الأشكال النضالية الأسبوعية التي تخوضها التنسيقية المحلية للحركة 20 فبراير بتاوريرت. الاعتداء الذي كان يستهدع عزيز رامي ورفاقه وقع بعد أن كان قد تقرر القيام بمسيرة تنطلق من الحديقة الموجودة قرب العمالة وبعد التحاق المناضلين بعين المكان فوجئ الجميع بعسكرة كبيرة للمكان و قبل انطلاق الوقفة تم إخبار التنسيقية بقرار المنع الأمر الذي دفع النواة الأولى للمناضلين بالعمل على الانسحاب بالنظر لحجم العسكرة إلا أن قوات الأمن فاجأت الجميع بتدخل انتقامي على ثلاث مراحل خلف إصابات متفرقة في صفوف مناضلي التنسيقية المحلية، كانت أخطرها الكسر على مستوى الخصر الذي تعرض له المناضل عبد العزيز الرامي إذ تم نقله إلى مدينة و جدة وقد تكللت العملية الجراحية التي أجريت له في إحدى المصحات بالنجاح.