يعرف ملف الخرجات الغريبة لعامل إقليم تاوريرت وتعاطيه السلبي مع الملفات النقابية تطورات خطيرة . خصوصا لما علم الأخير بان النقابات الجادة أمست لا تطالبه فقط بالرحيل ولكن بمحاسبته ايضا على كل ملفات الفساد مع مساءلة المتورطين الحقيقيين في أحداث دوار لاحونا ، وعملية إحراق السوق الأسبوعي . والتوزيع المشبوه لبقع الحي الصناعي ، والسطو على الأراضي السلالية و الصفقات العمومية المشبوهة..... وبهذا وغيره أصبح يعيش كل الإقليم على صفيح ساخن . والمفارقة الغريبة أيضا كلما أحس هذا العامل بشيء من برودة هذا الصفيح يزيد تعنتا وجبروتا .. فمن قوله "أنا الحاكم هنا ،وتاوريرت هي مملكتي..." انتقل الى القول " سأضل امنع الفعل النقابي ولا يد تعلو فوق يد المخزن إلا يد الله .." ولان الاقتطاعات من رواتب المضربين لم تشبع ساديته نجده قد انتقل الى التنقيلات التعسفية في صفوف النقابين ولما لم يشفي غليله هذا التجأ إلى نقابة صفراء سبق ان تربع على عرشها طويلا عبدالرزاق افيلال الذي اشتهر بالسطو على أراضي حديقة الحيوان بعين السبع ونهبه للمال العام وهي نقابة حزبية معروفة تابعة إلى حزب الوزير الأول المشهور كذلك بفضيحة النجاة وابتزاز لأزيد من 30000 شاب و شابة مع عائلاتهم قلت التجأ هذا العامل إلى تلك النقابة بتاوريرت من أجل كتابة بيان يمجد خطاه ويقول بأنه الباني والمشيد بالإقليم والأب الرحيم لكل الفقراء والشفاف في الصفقات العمومية والمحافظ على المال العام وصاحب الصولة والصولجان وغير البلطجي والحكيم صاحب الكلام المهذب واللطيف... لكن واقعيا ونظرا لتشعب الحجج والأدلة والشهود على التفوه " العادي " لهذا العامل وكاتبه العام بالكلام الساقط الذي لا يليق بإدارة هي عمومية بل بكباريهات خاصة .. تحرك نقابيون وحقوقيون و ذووا الأنفة والشهامة سواء بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل أو في صفوف الاتحاد المغربي للشغل متضامنين ومتماسكين في حراك لم يشهده الزمن من قبل .. . فتحت يافطة : عامل إقليم تاوريرت يواصل " بلطجته" ويقرر الاقتطاع من أجور الشغيلة أيام الإضراب ويقدم على تنقيلات تعسفية في حق مجموعة من المناضلين و المسؤولين النقابيين ويستمر في هجومه التَّتَاري على الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بتاوريرت بكل الوسائل الدنيئة دعا المكتب الجهوي الجهة الشرقية للنقابة الوطنية للجماعات المحلية التابع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل الى مواصلة النضال عبر تنفيذ برنامج نضالي إنذاري جهوي على الشكل التالي:
o خوض إضراب جهوي لمدة 24 ساعة يوم الخميس 12 ماي 2011. o خوض إضراب جهوي لمدة 48 ساعة يومي الخميس و الجمعة 19- 20 ماي 2011. o تنظيم مسيرة جهوية بمدينة تاوريرت يوم الخميس 19 ماي 2011 ابتداءا من الساعة الحادية عشرة (11) صباحا. § عقد مجلس جهوي بمدينة تاوريرت مساء يوم الخميس 19 ماي 2011 لتسطير آفاق المعركة. § دعوته الاتحادات المحلية و القطاعات الكونفدرالية و كل الإطارات المناضلة بالجهة لدعم الشغيلة الجماعية في معركتها التي تخوضها دفاعا عن الحريات النقابية وصد كل أشكال البطش و الجبروت. وتحت عنوان : " جميعا من أجل وضع حد لعبث و استبداد "عامل" إقليم تاوريرت " طالب المكتب الإقليمي للك د ش الجماعات المحلية تاوريرت من وزير الداخلية فتح تحقيق نزيه في ملفات الفساد بالإقليم ومحاسبة المتورطين فيها ( أحدات دوار لاحونا ، السوق الأسبوعي . الحي الصناعي ، الأراضي السلالية ، الصفقات العمومية المشبوهة ......... مع تحميل هذا الوزير كامل المسؤولية لما ستؤول إليه الأوضاع جراء الهجوم على الحريات النقابية ومن جهته أعلن " المكتب الوطني للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل " عن تضامنه المطلق مع نضالات الشغيلة الجماعية بإقليم تاوريرت في إطار النقابة الوطنية للجماعات المحلية التابعة للكنفدرالية الديمقراطية للشغل واستعداده تقديم جميع أشكال الدعم للشغلية الجماعية بالإقليم من اجل تحصين حقها في الممارسة النقابية ، ودعا فروع الجامعة بالجهة الشرقية العمل إلى جانب مناضلات ومناضلي النقابة الوطنية للجماعات المحلية من اجل وقف الهجوم على الحريات النقابية .وانسجاما مع مواقف أجهزة الجامعة التقريرية دعا الى الانفتاح على جميع أشكال التنسيق الوطنية مع النقابة الوطنية للجماعات المحلية التابعة للكنفدرالية الديمقراطية للشغل لحماية حقوق الشغيلة الجماعية المادية والمعنوية بتاوريرت وباقي التراب الوطني .
وفي نفس السياق راسل الكاتب الوطني للجماعات المحلية كدش وزير الداخلية . طالبا منه التدخل العاجل .....كما سبق لزعيم الكونفدرالية الديمقراطية للشغل السيد نبير الأموي أن راسل في الموضوع نفسه هذا الوزير لكن كان ذلك من دون جدوى
اما الاتحاد المحلي لك د ش بتاوريرت فقد توجه نحو الإعلان عن إضراب عام إقليمي في الوظيفة العمومية والجماعات المحلية والقطاع الخاص يوم الخميس 19 ماي 2011 والمشاركة في المسيرة الوطنية بتاوريرت في معركة " الكرامة والحرية النقابية " .. وهي المسيرة التي دعا الى تنظيمها المكتب الوطني لكدش/ ن و ج م /... من جهتها أدانت الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية التابعة للاتحاد المغربي للشغل عبر فرعيها بكل من مدينتي جرادة والعروي بشدة الهجوم البربري الذي يشنه عامل إقليم تاوريرت على الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وحملته مسؤولية تبعات هذه الممارسات البائدة . وحملت وزير الداخلية مسؤولية هذا العبث السياسي والبلطجة الإدارية لهذا العامل الذي يعتبر نفسه فوق القانون . واعلنت عن خوض اضراب تضامني مع الكونفدراية الديموقراطية للشغل بتاوريرت يومي 19 و20 ماي 2011
ودعت عمال وموظفي الجماعات المحلية للمشاركة المكثفة في المسيرة الاحتجاجية المزمع تنفيذها يوم الخميس 19 ماي 2011 بتاوريرت دفاعا عن الحريات النقابية .
ودعت المناضلين النقابيين في المركزيتين ( إ م ش وك د ش ) إلى بذل كل الجهود من أجل الوحدة النضالية للطبقة العاملة في وحدتها النقابية .