عرف مركب الوازيس عصر أول أمس الثلاثاء، موجة جديدة من الاحتجاج من قبل عشرات المشجعين الرجاويين، وتدخل هذه الوقفة الاحتجاجية التي انخرط فيها عدد من الفتيان والشبان ، للاحتجاجات على النتائج السيئة وعلى الوضعية المتأزمة للخضر. لكن احتجاجات أول أمس جانبت السكة الصحيحة وافتقدت للأسلوب الحضاري واختار المنخرطون فيها ممارسة الشغب كشكل من أشكال الاحتجاج، ذلك أن المشاركين في هذه الوقفة شرعوا في قذف مركب الوازيس بالحجارة وكان وقتها اللاعبون يباشرون تداريبهم، وحسب مصدر عليم، فإن سيارة مدرب الوداد لم تسلم هي الاخرى من سخط بعض جماهير الرجاء بعد تعرضها للقذف بالحجارة. لاعبو الرجاء طالبوا من المكتب المسير حمايتهم من غضب الجمهور حسب إفادة مصدر مطلع خلال الحصص التدريبية حفاظا على التركيز المطلوب واستعدادا للمباراة المصيرية أمام فريق انيميا النيجيري المبرمجة مساء غد الجمعة. واعتبر مصدرنا الطريقة غير الحضارية للاحتجاج ستضر بمستقبل الرجاء محليا وقاريا. وفي سياق تدبير الأزمة علمنا أن الرئيس عبد السلام حنات اجتمع بممثلين عن ثلاث جمعيات للمحبين مساء الاثنين الماضي، وأبلغهم استعداده للرحيل وترك كرسي الرئاسة، لكنه اشترط البحث عن بديل لخلافته. وقد اتصلت بعض الفعاليات الرجاوية بمجموعة من الاسماء ، إلا أن الاسم الذي كان مرشحا بقوة لقبول الرئاسة أبدى رفضا قاطعا لخلافة حنات ، ومازالت الاتصالات متواصلة بحثا عن بديل لرئيس الرجاء، لكن السؤال المطروح هو: لماذا فضل حنات الانفراد بممثلي جمعيات المحبين عوض الاجتماع بالمنخرطين المؤهلين بقوة القانون لاختيار رئيس جديد في هذا الظرف العصيب!؟ وعلى مستوى آخر وصل فريق انيميا النيجيري إلى مدينة الدارالبيضاء أول أمس الثلاثاء، حيث سينازل فريق الرجاء البيضاوي مساء غد الجمعة لحساب الجولة الرابعة من منافسات عصبة الأبطال الأفارقة . هذا اللقاء سيقوده طاقم تحكيم جزائري . وسيغيب عنه اللاعبان عبد المولى بنرابح وعمر ديوب بسبب عقوبة التوقيف لمبارتين الصادرة في حقهما من قبل الكاف على إثر اعتدائهما على الحكم المالي أوصمان خلال المباراة التي جمعت الرجاء البيضاوي والهلال السوداني. يذكر أن فريق الرجاء يحتل الصف الأخير برصيد نقطة واحدة، فيما يبلغ رصيد المتصدرين انيميا والهلال سبع نقط.