أكد اللاعب خليل محبوب مهاجم فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم،إنه يطمح لضمان الرسمية برفقة المدرب يوسف لمريني، بالرغم من صغر سنه وصعوده بداية الموسم الكروي الجاري من الشبان،حيث وجد كل الاهتمام والدعم سواء في التداريب والتمارين اليومية والتي انطلقت مبكرا،كما أنه يقوم بمواعيد إضافية انفرادية بغية الحفاظ على اللياقة البدنية ونيل رضا الطاقم التقني وكذا الإداري في مختلف المباريات والمتعلقة بالبطولة الوطنية لكرة القدم في قسمها الممتاز. وقال خليل محبوب،إن مستواه الحالي يوازي العناصر الرسمية في خط الهجوم فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم،خاصة أنه اكتسب الثقة بعد إحرازه الهدف الثالث في شباك الحارس الدولي نادر لمياغري أمام الوداد البيضاوي، عن دور سدس عشر نهاية كأس العرش،حيث يبقى هدفا تاريخيا وله دلالات كبيرة مادام أنه الأول في مباراة رسمية وضد فريق متميز. وأبرز خليل محبوب،إنه بالرغم من أن البحث عن الرسمية بسرعة صعب للغاية ولا وجود له في مفكرة المدرب يوسف لمريني،حيث الغلبة للأقوى والجاهز ذهنيا وبدنيا للمباراة المقبلة، كما أن خصوصيات كل موعد تفرض تغييرات على مستوى التشكيلة،وتتطلب الإعداد لها بدقة ورزانة لتحقيق نتائج إيجابية،وهو ما جعله يتريث ويكثف من وثيرة التداريب والتمارين اليومية وادخار كل النصائح من طرف الجميع، بدليل أن ارتقائه للكبار يبقى في حد ذاته إنجازا، قلما بلغته العديد من الأسماء. وأعلن خليل محبوب،إن فريق عاصمة الفوسفاط لكرة القدم، يتوفر على تركيبة منسجمة وعلى درجة كبيرة من الإعداد لمنافسة أبرز الأندية الوطنية على لقب أول دوري احترافي في تاريخ الممارسة بالمغرب، حيث القيام بمباريات ودية كانت في المستوى وأبان اللاعبون عن الجاهزية والتجاوب الكبير مع مختلف التربصات سواء بالديار أو خارجها. إلى ذلك،كان المهاجم خليل محبوب،قريبا جدا من التوقيع في كشوفات نادي أنطاليا التركي لكرة القدم، في أعقاب تألقه الكبير في دوري شمال إفريقيا للشبان 2009، حيث فاز بجائزة أحسن لاعب في المباريات الثلاث المبرمجة ، لكنه فضل مواصلة المشوارمع أولمبيك خريبكة المتلزم برفقته بعقد خاص. مشكل من خمسة أعوام قضى منها موسمين ويشرع حاليا في الثالث،كما أنه يرغب في رد الجميل والاعتراف للمكتب المسير وكل المحيط الرياضي،والذي احتضنته ومنحته الجاهزية منذ سنوات وخاصة من خلال المدرب محمد اجاي ومحمد يوسف لمريني. يذكر أن أولى انطلاقات المهاجم خليل محبوب الكروية، كانت بحسنية أكادير لكرة القدم منذ موسم (2003 - 2004)،ثم عزز التركيبة البشرية لنجاح سوس في الموسم الموالي، وحل بفتيان أولمبيك خريبكة خلال الموسم الكروي (2006 -2007)،ليرتقي لمصاف الكبار فاتحا الموسم الجاري بعد معاينة دقيقة من الطاقم التقني.