سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نجمي: التحاقي بالمنتخب الوطني لأول مرة لم يكن وليد الصدفة وسأثبت ذلك لغيريتس أمين قال للمساء إن جديته في التداريب والمباريات بدليل خوضه 15 مباراة في مرحلة الذهاب
أكد امحمد أمين نجمي، عميد ومدافع فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، أن التحاقه بالمنتخب الوطني المغربي لم يكن من فراغ وإنما بعد قيامه بمشوار جيد، خاصة خلال فترة الذهاب، بدليل خوضه 15 مباراة ولم يتخلف عن أي نزال منها، كما أفلح في التوقيع خلال قمة الرجاء البيضاوي، وأضاف ل«المساء»، أنه سيثبت للناخب الوطني إيريك غيريتس أنه أهل لهذه الثقة وستكون مباراة النيجر، مساء الأربعاء المقبل، نقطة البداية للتواجد دون انقطاع بين أحضان الأسود، واعتبر الموعد «بروفة» تدريبية مهمة. أنت الآن بين أحضان المنتخب الوطني كيف تفسر ذلك؟ لقد كنت أنتظر بشغف كبير تلقي دعوة الناخب الوطني البلجيكي إيريك غيريتس لتعزيز خط دفاع المنتخب الوطني المغربي، للمرة الأولى من نوعها ضمن صفوف الكبار، مع العلم أنني حملت ألوان جل المنتخبات العمرية، كان آخرها برفقة المنتخب الجامعي بالديار الصربية عندما كان يدير دواليبه التقنية محمد يوسف لمريني الربان الحالي لأولمبيك خريبكة، وهذه الثقة بانسبة إلي هي بمثابة قيمة مضافة ومسؤولية مضاعفة من أجل تقوية العزيمة والبحث عن الاستمرارية ومواصلة الجدية في التداريب والتمارين اليومية وتقديم المزيد خلال مختلف المباريات الرسمية، مع العلم أني لعبت لوحدي 15 مباراة برفقة فريق الفوسفاط في مرحلة الذهاب، حصلت خلالها على بطاقتين صفراوين. ألن تتأثر بعامل التقدم في السن ؟ لا أظن ذلك، فأنا الآن في أوج العطاء وقمة المشوار الكروي رغم بلوغي سن الثلاثين، بدليل أنه لا فرق بيني وبين مدافعين أصغر مني بسنوات، فبالعزيمة والرغبة الأكيدة في بلوغ الأهداف المرجوة وعدم التهاون والتراخي والتخلف عن الحصص التدريبية، يمكن لأي فرد وممارس أن يداعب الكرة حتى بعد هذا العمر بأربع سنوات، بدليل أني راكمت من التجربة والتناغم والاحتكاك ما يسمح لي بالعطاء وإثارة فضول واهتمام مختلف المتتبعين الرياضيين، وهو ما عجل بتدوين اسمي ضمن قائمة المنتخب الوطني المغربي بقيادة المدرب إيريك غيريتس، وسأثبت للجميع أني أهل لحمل القميص الوطني ولن أترك مكانتي كيفما كانت الظروف والأحوال. كيف تنظر إلى المباراة الإعدادية ضد النيجر منتصف الأسبوع المقبل؟ هذه المباراة الإعدادية التي تأتي بعد نزال بيلفاست أمام إيرلندا الشمالية، تعد بمثابة بروفة مهمة لوضع النقط على الحروف والوقوف على مكامن القوة والضعف بغية تصحيح واستئصال القصور، تأهبا لموقعة الجزائر برسم الجولة الثالثة من منافسات كأس الأمم الإفريقية المؤهلة إلى الغابون وغينيا الاستوائية بعد عامين، وبالتالي لعب كامل الحظوظ للعودة بالفوز الثاني على التوالي والسير قدما نحو العودة إلى التوهج على المستوى القاري، ومن غير المستبعد أن يقف المدرب إيريك غيريتس على عطاء العناصر 23 التي حافظ عليها حديثا وخاصة المحليين من خلال هشام المهدوفي ورشيد السليماني ومحمد أمين البقالي ومحمد الشيحاني والمهدي قرناص، وبكل صراحة، إذا ما تأتت لي الفرصة لولوج رقعة التباري سأقوم بالمطلوب وأكثر. هل ستمدد عقدك المنتهي قريبا مع أولمبيك خريبكة؟ كما هو معلوم سينتهي عقد الارتباط مع فريق أولمبيك خريبكة، متم الموسم الكروي الجاري بعد سنوات طوال من البذل والعطاء وتقديم الإضافة سواء لخط الدفاع أو الهجوم من خلال تسجيل سيل من الأهداف، فبالرغم من إلحاح الدوائر المختصة على تمديد مدة البقاء والمكوث بعاصمة الفوسفاط، فإني أفضل عدم الرضوخ لهذه المطالب وانتظار ما ستجود به الأقدار والظروف خلال الأشهر المقبلة، و في حال عدم العثور على احتراف جديد هو الثاني في المشوار بعد رحلة الطائي السعودي أو عرض مغر من الفرق الوطنية، سأواصل حمل قميص الخضراء الذي منحني الشهرة وبلوغ الكثير من المحاسن. كيف تقرأ مسار أولمبيك خريبكة هذا الموسم؟ يمكن وصف مسار فريق أولمبيك خريبكة خلال شطر الذهاب من الدوري المغربي الأول للنخبة، بالمقبول والمستحسن لدى الجميع، بالرغم من إهدار الفوز الكبير على حساب الرجاء البيضاوي، والذي كان سيحلق بنا إلى حمل لقب بطولة الخريف الفخرية، لكننا استخلصنا العبر والدروس البليغة والتي ستفيدنا في المباريات المقبلة بغية العودة إلى صلب النتائج الجيدة ومحاولة استرداد المرتبة الأولى التي صارت في رمشة عين من نصيب المغرب الفاسي، الذي استفاد من التعادل أمام شبابي الحسمية والمسيرة وتعثر النسور المفاجئ، وتحديدا بعد تحويل الهدف الذي وقعته في الدقيقة الثانية والعشرين إلى هزيمة بهدفي عمر نجدي.