تستعد جمعيات حقوقية وفاعلون سياسيون لمراسلة الجهات المسؤولة حول ما رشح من عودة أساليب التعذيب والتوقيع بالإكراه في محاضر الاستماع لمعتقلي أحداث آسفي داخل المقر الإقليمي للأمن محليا .. ومثل ذلك توصلت إليه الجريدة عبر مصادر خاصة في الاعتقالات الأخيرة يوم 17 غشت 2011 التي مست شباب اليوسفية . يذكر أن التعذيب والأساليب الحاطة من الكرامة سبق وأن كانت موضوع تقارير حقوقية عقب أحداث 29 ماي بآسفي، والتي وجهت فيها الاتهامات بالاختطاف والتعذيب إلى عناصر من الشرطة القضائية ورئيسها . وفي اتصال للجريدة ببعض الحقوقيين، نددوا بما يحصل في آسفي وأكدوا أنهم مصرون على تتبع تفاصيل الملفات إلى نهايتها بالآليات والصيغ القانونية المعروفة. وفي موضوع ذي صلة، توصل مكتب الجريدة بآسفي بشكاية من خالد لمغاري وجهها إلى الوكيل العام للملك، يتهم فيها رئيس الشرطة القضائية بآسفي محمد الحامد بسبه وتهديده وتعنيفه كلما حل بمصلحة الشرطة للسؤال حول مآل شكاية أخرى كان قد أودعها ضد أحد عناصر الشرطة القضائية بالمصلحة نفسها، والتي يتهمه فيها بالضرب والتهديد.