صدر مؤخرا عن منشورات الزمن، ضمن سلسلة (كتاب الجيب)، العدد55 كتاب «الثورات العربية: في عالم متغير» (دراسة تحليلية) للكاتب الفلسطيني إبراهيم أبراش. وقسم المؤلف، وهو من مواليد قطاع غزة وحاصل على دكتوراه في القانون العام العلوم السياسية من جامعة محمد الخامس بالرباط ومارس التدريس الجامعي منذ1978 حتى2000 بالجامعات المغربية, إلى فصلين, الأول بعنوان «الثورة: كمشاركة سياسية شعبية خارج الأطر الرسمية» وتضمن مبحثين هما «في فقه الثورة» و«ما قبل الثورة: العالم العربي حقل تجارب فاشلة». وعنون المؤلف الفصل الثاني ب«ديمقراطية الأنظمة تعيد إنتاج الاستبداد والفساد» وضم هو الآخر مبحثين هما «مصادرة الوطن والوطنية باسم الديمقراطية» و«سوسيولوجيا الثورة في العالم العربي». وقال الأستاذ أبراش في تقديمه لإصداره الجديد (178 صفحة من القطع الصغير)، إن «الثورةانتشرت، كسريان النار في الهشيم، في العالم العربي من مشرقه في اليمن إلى مغربه في تونس مشيرا إلى أنه، باستثناء الحالة الفلسطينية، «لم يشهد هذا العالم حراكا شعبيا واسعا لدرجة يجوز فيها توصيفه بالثورة الشعبية، إلا أن ما جرى في تونس ومصر في يناير2011، وما تلاهما من ثورات، فتح الباب على مصراعيه للاجتهادات والتفسيرات». يذكر أن الأستاذ أبراش، ويعمل منذ2000 أستاذا بجامعة الأزهر بغزة وله مؤلفات ومساهمات علمية كقيرمن بينها «المؤسسات والوقائع الاجتماعية» والبعد القومي للقضيةالفلسطينية».