احرز الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف اول في العالم لقبه التاسع هذا العام بفوزه على الامريكي ماردي فيش السادس6 -2 و3 -6 و6 -4 في المباراة النهائية لدورة مونتريال الكندية الدولية للماسترز في التنس البالغة جوائزها ثلاثة ملايين دولار. بدا الصربي نوفاك ديوكوفيتش قادما من عالم اخر هذا الموسم ، الا ان المصنف الاول على العالم قال انه لا يزال مجرد بشر من لحم ودم. وفاز اللاعب الصربي باللقب التاسع له هذا الموسم يوم الاحد، بتغلبه على الامريكي ماردي فيش ، ليعزز سجل انتصاراته الى 53 انتصارا مقابل هزيمة واحدة هذا العام. وقال ديوكوفيتش وهو يضحك «انا انسان ويمكنني ان اؤكد لك هذا - واضاف اللاعب الصربي الذي فاز ببطولتي استراليا المفتوحة وويمبلدون وبات اول لاعب يفوز بخمسة القاب على صعيد بطولات الاساتذة في موسم واحد - «اقدم اداء لا يصدق هذا العام ». وتابع «ادرك انني امر بعام رائع كما انني حققت سلسلة رائعة من الانتصارات الا انني لا افكر في عدد المباريات التي ساخسرها. افكر فقط في عدد المباريات التي سافوز بها». وبينما حام ديوكوفيتش بالقرب من قمة التصنيف العالمي لعدة سنوات وانهى المواسم الاربعة الاخيرة في المركز الثالث على العالم فان تحوله ليصبح القوة المهيمنة على الرياضة جاء مفاجئا ومدهشا. وفي واحدة من اكثر مواسم التنس اثارة ومتعة جاءت هزيمة ديوكوفيتش الوحيدة على يد السويسري روجيه فيدرر في الدور قبل النهائي لبطولة فرنسا المفتوحة. وعلى الرغم من سجله المميز هذا الموسم فان منافسيه يدركون انه من الممكن التغلب عليه. وقال الفرنسي جو ويلفريد تسونجا عقب انسحابه نتيجة اصابة في الذراع في مباراته امام ديوكوفيتش في الدور قبل النهائي لبطولة مونتريال « يقدم عروضا رائعة لكنه ليس وحشا. انه لا يسدد بالقوة المطلوبة كما انه لا يسدد الكرة مبكرا الا انه يظل قريبا من الكرة دوما - واضاف - انه لا يمتلك افضل اعادة للكرة على صعيد بطولات اتحاد لاعبي التنس المحترفين. ولكنه يستطيع في كل مرة ان يعيد الكرة بشكل جيد . وقال الامريكي فيش «انه امر رائع بشكل لا يصدق. الفوز ببطولة انديان ويلز وميامي على الترتيب يعد امرا رائعا. ثم اتبع ذلك بالفوز بلقبين على الملاعب الرملية. اعني انه لم يكن احد يعتقد ان هذا كان امرا ممكنا . الا ان السؤال الذي يطرح نفسه قبل بطولة امريكا المفتوحة هو هل بامكان اي لاعب ان يوقف هذا الطوفان الصربي الذي حقق29 انتصارا دون اي هزيمة على الملاعب الصلبة هذا الموسم.