احتل المنتخب الوطني المغربي الصف السادس في بطولة العالم لرياضة التيكواندو بومسي التي أقيمت بمدينة فلادستوك بروسيا من 26 يوليوز 2011 إلى 2 غشت الجاري . إنجاز كبير اعتبر مفاجأة هذه الدورة التي شاركت فيها 67 دولة من بينها عمالقة رياضات فنون الحرب في العالم كالكوريتين و اليابان و روسيا ... نتيجة حصل عليها المغرب لأول مرة في تاريخ مشاركاته الدولية في رياضات فنون الحرب، و اعتبره المشاركون و المتتبعون أول بلد عربي و إفريقي يحظى بهذه الرتبة المتقدمة في رياضة تتطلب إمكانات مادية و تقنية كبيرة . المنتخب الوطني الذي شارك بثلاثة عناصر فقط أمام مشاركات بلغت 15 رياضيا للدولة بكل من عبد السلام حايك من الدارالبيضاء و سلمان باكوري من تطوان و إدريس العرقوبي من بني ملال حصل على الرتبة السادسة بعد كل من كوريا الجنوبية في الصف الأول متبوعة بإيران ثم تايبي شينا، روسيا ثم الولاياتالمتحدةالأمريكية بفضل حصول إدريس العرقوبي بجدارة على مجموع 8,2 نقطة في صنف الأساتذة مما أهله إلى دور النهاية ضمن الدول الكبرى في هذا النوع الرياضي، حيث يعتبر سقف 8 نقاط حاجزا لا يجتازه سوى الدول التي لها باع طويل في رياضة التيكواندو. إدريس العرقوبي أستاذ و مدرب و عميد فريق رجاء بني ملال للتيكواندو، و هو في نفس الوقت عضو الجامعة الملكية المغربية للتيكواندو، صرح للجريدة بأن حصوله على هذه الدرجة جاء بفضل اجتهاد تقني كبير و تداريب مكثفة لا تقل على 4 ساعات في اليوم، و أضاف بأن اللجنة التقنية المشرفة على البطولة اعتبرته ظاهرة الدورة بامتياز و اعتبرت المغرب من الدول الفتية الجيدة و القادمة في رياضات فنون الحرب و تستحق عناية أكبر . و قد سبق لفريق رجاء بني ملال للتيكواندو أن حصل على الصف الأول في بطولة المغرب بمراكش، كما أضاف بأنه يشكرسعيد المنجرة، رئيس الجامعة م.م للتيكواندو، الذي تمسك بمشاركة الثلاثي المغربي في بطولة العالم، و قدم لهم مساعدات كبيرة رفقة المدير التقني للجامعة محمد الطهراوي.