عقد العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل اجتماعا يوم الجمعة بتاريخ 5 غشت 2011 لمناقشة البيان الصادر باسم المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي المتمثل في الاعلان عن التوقف عن العمل بقسم الجراحة يومه الاثنين 8 غشت 2011 من أجل الضغط على الإدارة محليا ومركزيا لتنقيل الممرض الرئيسي الذي يعمل بكل تفان ونكران ذات لأكثر من 36 سنة من العمل مع الطاقم الطبي والتمريضي مساهمة منهم في الرفع من مستوى جودة الخدمات الصحية وهذا باعتراف الاساتذة الباحثين الشرفاء الوطنيين والادارة محليا ومركزيا والوزارة الوصية. وبعد مناقشة تعليلية لمضمون بيان النقابة الوطنية للتعليم العالي الذي اعتبرناه مخيفا ورديئا، بل الأكثر من هذا إنه يسيء بالدرجة الأولى إلى سمعة بعض الأساتذة الباحثين الذين يسبحون ضد التيار، همهم الوحيد الاغتناء السريع على حساب المرضى ضاربين بعرض الحائط لمفهوم التكوين و التأطير والبحث العلمي.. إن الفلسفة النقابية تكمن في الدفاع عن المطالب العادلة والمشروعة بعيدا كل البعد عن المصالح الذاتية السياسوية الضيقة. إيمانا منا بروح المسؤولية الملقاة على عاتقنا سنتصدى لكل من سولت له نفسه استغلال نفوذه لتركيع الشغيلة الصحية وتشويه سمعة المؤسسات الاستشفائية الممولة من طرف دافعي الضرائب. في إطار تنوير الشغيلة الصحية ومعها الرأي العام الوطني لايمكننا إخفاء الشمس بالغربال، ولكن النقطة الرئيسية التي أفاضت الكأس تكمن في الأسباب الحقيقية المتمثلة في التصرفات المشينة لبعض الاساتذة الباحثين، جيوب المقاومة، التي تصدينا لها في وقتها والمتمثلة في: - الدفاع عن عملية فئران التجارب لغرض في نفس يعقوب. - عرقلة انعقاد المجلس الاداري للمركز الاستشفائي ابن رشد للمرة الثالثة (2009). - ترهيب الاساتذة الباحثين الشرفاء الوطنيين من أجل مغادرة المصالح الحيوية الساخنة وذلك في إطار بسط سيطرتهم على المصالح الاستشفائية. - الضغط على جمعيات المحسنين لعدم استثمارهم في المركز الاستشفائي من أجل تحويل المرضى بكل سهولة للمصحات الخاصة. - نسج علاقات متينة مع شركات المعدات الطبية للاستفادة من نسب مائوية مادية مهمة على حساب المرضى الأبرياء. - اهتمام الاعلام السمعي البصري بسلوكات وتصرفات اللامسؤولة لبعض الاساتذة الباحثين المتمثلة في تحويل المرضى الأبرياء للمصحات الخاصة في إطار الاستغلال المتوحش لعملية TPA من أجل الاغتناء السريع بدون حسيب ولا رقيب (برنامج 45 دقيقة) . - تعرض الشغيلة الصحية بكل فئاتها إلى عملية السب والشتم والاحتقار من طرف بعض الاساتذة الباحثين منعدمي الضمير الذين أصبحوا فوق القانون في غياب أي محاسبة أو مراقبة. - عدم احترام وتطبيق المذكرات الإدارية محليا مركزيا وعلى مستوى الوزارة الوصية. بناء على هذه الطرقات والتصرفات المشينة اللاأخلاقية السالفة الذكر والتي تسيء إلى سمعة قطاعي التعليم العالي والصحي، نطالب من الجهات المسؤولية محليا مركزيا وعلى مستوى الوزارة الوصية التدخل العاجل من أجل فتح تحقيق في الموضوع في إطار القطاع الصحي ووضع حد لعملية التسيب والفوضى العامة ومحاسبة كل من سولت له نفسه استغلال المظلة النقابية لأغراض سياسوية ضيقة، وكفى من سياسة الكيل بمكيالين بين موظفي المركز الاستشفائي ابن رشد.