موكوينا: سيطرنا على "مباراة الديربي"    موتسيبي: كأس أمم إفريقيا للسيدات المغرب 2024 ستكون الأفضل والأنجح على الإطلاق    الصويرة تستضيف اليوم الوطني السادس لفائدة النزيلات    ضمنهم موظفين.. اعتقال 22 شخصاً متورطين في شبكة تزوير وثائق تعشير سيارات مسروقة    مهرجان "أجيال" بالدوحة يقرب الجمهور من أجواء أفلام "صنع في المغرب"    طقس حار من السبت إلى الاثنين وهبات رياح قوية مع تطاير الغبار الأحد بعدد من مناطق المغرب        صادرات الصناعة التقليدية تتجاوز 922 مليون درهم وأمريكا تزيح أوروبا من الصدارة    الرئيس الصيني يضع المغرب على قائمة الشركاء الاستراتيجيين    افتتاح أول مصنع لمجموعة MP Industry في طنجة المتوسط    وهبي: أزماتُ المحاماة تقوّي المهنة    خبراء: التعاون الأمني المغربي الإسباني يصد التهديد الإرهابي بضفتي المتوسط    الإكوادور تغلق "ممثلية البوليساريو".. وتطالب الانفصاليين بمغادرة البلاد    المغرب التطواني يُخصص منحة مالية للاعبيه للفوز على اتحاد طنجة    حكيمي لن يغادر حديقة الأمراء    المحكمة توزع 12 سنة سجنا على المتهمين في قضية التحرش بفتاة في طنجة    ابن يحيى تشارك في افتتاح أشغال المنتدى البرلماني السنوي الأول للمساواة والمناصفة    بوريطة: المقاربة الملكية لحقوق الإنسان أطرت الأوراش الإصلاحية والمبادرات الرائدة التي باشرها المغرب في هذا المجال    من العاصمة .. إخفاقات الحكومة وخطاياها    مجلس المنافسة يفرض غرامة ثقيلة على شركة الأدوية الأميركية العملاقة "فياتريس"        "أطاك": اعتقال مناهضي التطبيع يجسد خنقا لحرية التعبير وتضييقا للأصوات المعارضة    لتعزيز الخدمات الصحية للقرب لفائدة ساكنة المناطق المعرضة لآثار موجات البرد: انطلاق عملية 'رعاية 2024-2025'    هذا ما قررته المحكمة في قضية رئيس جهة الشرق بعيوي    مندوبية التخطيط :انخفاض الاسعار بالحسيمة خلال شهر اكتوبر الماضي    فاطمة الزهراء العروسي تكشف ل"القناة" تفاصيل عودتها للتمثيل    مجلس الحكومة يصادق على تعيين إطار ينحدر من الجديدة مديرا للمكتب الوطني المغربي للسياحة    المحكمة الجنائية الدولية تنتصر للفلسطينيين وتصدر أوامر اعتقال ضد نتنياهو ووزير حربه السابق    طبيب ينبه المغاربة لمخاطر الأنفلونزا الموسمية ويؤكد على أهمية التلقيح    قانون حماية التراث الثقافي المغربي يواجه محاولات الاستيلاء وتشويه المعالم    توقعات أحوال الطقس غدا السبت    الأنفلونزا الموسمية: خطورتها وسبل الوقاية في ضوء توجيهات د. الطيب حمضي    ما صفات المترجِم الناجح؟    خليل حاوي : انتحار بِطَعْمِ الشعر    الغربة والتغريب..    كينونة البشر ووجود الأشياء    الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز    المجر "تتحدى" مذكرة توقيف نتانياهو    رابطة السلة تحدد موعد انطلاق الدوري الأفريقي بالرباط    بنما تقرر تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع "الجمهورية الصحراوية" الوهمية    مفتش شرطة بمكناس يستخدم سلاحه بشكل احترازي لتوقيف جانح    القانون المالي لا يحل جميع المشاكل المطروحة بالمغرب    "سيمو بلدي" يطرح عمله الجديد "جايا ندمانة" -فيديو-    بتعليمات ملكية.. ولي العهد يستقبل رئيس الصين بالدار البيضاء    العربي القطري يستهدف ضم حكيم زياش في الانتقالات الشتوية    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية عقب إنذارات للسكان بالإخلاء        تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" بالساحل في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا    الولايات المتحدة.. ترامب يعين بام بوندي وزيرة للعدل بعد انسحاب مات غيتز    وفاة شخصين وأضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة    أول دبلوم في طب القلب الرياضي بالمغرب.. خطوة استراتيجية لكرة القدم والرياضات ذات الأداء العالي    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عنصر جديد في قضية محاكمة ستراوس كان ماري فيكتورين تكشف ملابسات علاقة مع ستروس كان دامت حوالي سنة

قرار المدعي الأمريكي سيروس فانس تأجيل جلسة المحاكمة التي كانت مقررة يوم 1 غشت الى 23 غشت. المدعي له أسباب تبرر ذلك. فهو يريد استجواب ماري فيكتورين م، المرأة ذات 38 سنة من العمر، التي يمكن أن تمده بمفاتيح مهمة حول التصرفات الجنسية لدومنيك ستراوس كان الذي كانت عشيقته طيلة عدة أشهر. في هذا الاستجواب الذي حظيت به مجلة «Lillustré» تتحدث ماري فيكتورين عن علاقتها مع ستروس كان، وتؤكد استعدادها للشهادة أمام محكمة نيويورك، وهي شهادة توجد في قلب مسطرة قضائية مجنونة ومثيرة.
كان رهيباً، قررت ماري فيكتورين م، 38 سنة، الخروج من الظل والبوح في واضحة النهار دون مواربة أو تستر. هذه المرأة الشابة تؤكد أنها كانت لما يقارب السنة عشيقة لدومنيك ستراوس كان، علاقة دونتها يوماً بعد يوم في مذكرتها الخاصة. من أم إسبانية وأب كونغولي، التقت القيادي الاشتراكي في فبراير 1997 في مدينة سارسيل بضواحي باريس، حيث كان ستراوس كان يشغل منصب عمدتها. لقاءات سرية، قبلات خاطفة، تتحدث المرأة اليوم عن علاقة حب جامحة، »حبي الكبير الأول«، كما تقول. تصريح قد توضح بعض الشيء جوانب من الحياة الخفية لستراوس كان وربما تفسر إصرار محامي نافيساتو ديالو، خادمة الفندق التي تتهم ستراوس كان باغتصابها، وإبراز كل ما يمكن أن يخدم قضية موكلتهم من خلال ماضي مدير صندوق النقد الدولي السابق.
ماري فيكتورين م، تعمل حاليا مستشارة، ذات تكوين قانوني في السوربون وفي الأمم المتحدة بجنيف ثم في المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي، تعيش منذ 2009 قرب لوس أنجلس المدينة العملاقة التي قررت السبت الماضي مغادرتها مع أول طائرة متجهة إلى باريس، بعدما حاصرها الصحفيون الأمريكيون الراغبون في سرد ونشر روايتها، وبعدما اتصل بها مكتب المدعي، الذي اتصلت بها مساعدته هاتفياً عدة مرات ماري فيكتورين قبلت الكشف عن تفاصيل هذه العلاقة. تقول منذ البداية: »أنا لست أمامكم اليوم من أجل الإجهاز على رجل ساقط أرضاً. لم أبحث عن هذا الاستجواب، أنا مضطرة لذلك، لأنني مطاردة، لأن وسائل الإعلام الأمريكية تحاصر منزلي على أساس رسالة الى والدي حصلوا عليها، وفيها أتحدث عن هذه العلاقة أفهموني أنه سيتم نشر مقالات. وبالتالي، قبل أن تصدر هذه المقالات ضداً على إرادتي، أفضل الدفاع عن نفسي وأخذ المبادرة.
التقيناها في مكان ما في حي مونبارناس بباريس وكان هذا الاستجواب/ الاعتراف.
} يوم 14 ماي الماضي، كيف تلقيت اعتقال دومنيك ستراوس كان في نيويورك؟
كنت قد عدت للتو إلى بيتي في سانتامونيكا، في اليوم السابق، كنت قد عدت بالطائرة من هونغ كونغ إلى لوس أنجلس. عندما استيقظت، توصلت برسالة إلكترونية من صحيفة »نيويورك تايمز« فتحت الرسالة وقرأت الخبر.
} وكيف كان رد فعلك الأول؟
تلقائيا، كان رد الفعل الأولي هو الدهشة. ورد الفعل الثاني كان مباشرة بعد ذلك، هو أن قلت مع نفسي بأن هاتفي سيرن قريباً. في محيطي لم يكن هناك سوى شخصين كانا على علم بعلاقتي السابقة معه. وبالفعل، اتصلا بي: »هل رأيت ما حدث؟ ما رأيك في ذلك؟« وكنت في كل مرة أجيب: »نعم، شيء لا يصدق، ولكن في نفس الوقت، فهو ما هو ما هو«. بعد ذلك، تساءلت ما إذا أصبح دومنيك بليداً مع تقدمه في السن. كان في طريقه إلى النصر وأجهز على كل حظوظه. ولكن في عمقه، لست متأكدة بأنه كان يريد فعلا أن يصبح رئيساً للجمهورية. إنه فعل لم يتم، لكن لا أتصور أنه كان فعلا واعياً من جانبه.
} بمعنى؟
أعتقد أنه شخص يحب الجنس، له شهية كبيرة للجنس، يحب النساء، وبالتالي، ربما ذهب بعيداً بعض الشيئ ربما أكثر مما يجب. وأنا على يقين بأنه في قرارة نفسه، هو مقتنع تماما بأنه غير مذنب. ولو أن عدة عناصر مادية تتحدث ضده. عبر محاميه، أنكر في البداية، ثم أقر بعد ذلك بوجود علاقة جنسية إرادية. عندما قرأت المقالات الأولى في الصحافة الأمريكية التي تضمنت مثلا تفاصيل من قبيل أنه أمسك بضحيته المفترضة من الخلف، دفعني ذلك إلى تصديق هذه المرأة. هناك آثار المني والحمض النووي، وبالتالي بالضرورة، وقع شيء ما في الغرفة 2806.
} متى التقيت دومنيك ستراوس كان لأول مرة؟
... التقيته يوم 2 فبراير 1997. كان ذلك يوم أحد صباحاً، في حدود الساعة 11 و 30 دقيقة.
} أنت دقيقة.
هذا ليس من نوع الأمور التي تنسى. التقينا خلال تظاهرة في بلدية سارسيل، بمناسبة حفل التهاني. والدي الذي كان مناضلا اشتراكياً اصطحبني إلى الحفل. كان يعرف دومنيك ستراوس كان منذ عدة سنوات، ولكنني كنت دائماً أرفض مرافقته. في ذلك اليوم، لا أدري لماذا قبلت الحضور، وأتذكر أنني وصلت متأخرة. عندما دخلت القاعة، كان دومنيك بصدد إلقاء خطاب وراء منصة. كان الأمر كما في الأفلام: أنت في قاعة غاصة بالحضور، وفجأة تلتقي نظرتان وأنتما وحيدان في العالم. عندما رآني، توقف عن الكلام لثوان. بعد ذلك، وبعدما نزل من المنصة، توجه رأساً نحو والدي الذي قدمني إليه. سلم عليّ وقال لوالدي: »إذن، هذه ابنتك«. تحلق حولنا بعض الأشخاص. وبينما كان يحدثهم، كان نظره موجهاً نحوي وكان نظري موجهاً نحوه، كان ذلك قوياً. ثم فجأة، أخبرت والدي بأنني سأنسحب. وهنا أمسك بي دومنيك: »سترحلين؟ لابد أن تتصلي بي!«. تبادلنا أرقام هواتفنا. وبعد ساعة تقريباً اتصل بي. اتفقنا على أن نلتقي بعد ظهر نفس اليوم على الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال، حدد لي موعداً في حانة فندق كبير في شارع كورسيل. كنا نعرف نحن الإثنان ما الذي سيقع، لم يكن هناك أدنى شك. كان ذلك مثل نبوءة. ثم توجهنا إلى غرفة، وكنا محرجين بعض الشيء لتواجدنا وجهاً لوجه هناك. ومع التربية الصارمة والكاثوليكية التي تلقيت كنت داخلية في مدرسة للراهبات لم أكن أتصور هذا. كنت شابة في الثالثة والعشرين من العمر، وكان عمره 47 سنة. خلال هذا اللقاء الأول، بقينا طويلا على السرير. غادر الفندق حوالي الساعة السابعة والربع، وتركني لوحدي في الغرفة، أسرعت إلى الهاتف واتصلت بأعز صديق لي: »لن تصدق ما يحدث لي..«
} كان ذلك بمثابة الصعقة الغرامية الحقيقية؟
نعم، أتذكر ما قاله لي عن تلك اللحظة... »كنت بحاجة لمعرفة أننا سنلتقي مرة أخرى«. دام ذلك بضع دقائق فقط.
} ... كان ذلك بداية علاقة سرية.
بالتأكيد نعم، كنا نعلم جيدا نحن الاثنين أنه يستحيل أن يعيش مثل هذا الحب في العلن، ولكننا لم نكن نختبئ فعلا. كنا في بعض المرات نتناول كأسا في مقهي بشارع فاغرام، ولكننا كنا نتحاشي أية إشارة غرامية أمام الملأ.
كان لطيفا وحريصا تجاهي وينجو دائما من حراسه الشخصيين. كان يقود سيارته بنفسه. كنا نلتقي باستمرار في شقة بالدائرة 15 بباريس، كان يقول أنها مسكن أحد أصدقائه - مكان مثير.
فسيح وأثاثه من الطراز القديم. وكنا نلتقي أيضا في فندق صوفتيل بالمقاطعة 15. كنا نلتقي بالنهار كما بالليل، بوتيرة متقاربة في البداية، ثم كنا أيضا نتصل فيما بيننا بالهاتف، وكنا نتبادل رسائل، في بعض المرات كان يتصل بي لا لشيء، كان حنينا معي. عندما فاز الحزب الاشتراكي بالانتخابات التشريعية مثلا، كان في أروقة التلفزة وكان يجد الوقت للاتصال بي. كنت منبهرة »لماذا تتصل بي؟ لأنني أرغب في ... صوتك..« كان ذلك شيئا لا يصدق.
} كم دامت العلاقة بينكما؟
انتهت العلاقة مباشرة بعد عيد الفصح، في نهاية شهر أكتوبر، في تلك الفترة أصبح وزيرا، أصبحت الأمور بيننا أكثر تعقيدا، لم أكن أرى نفسي عشيقة مدى الحياة. والعلاقة كانت قوية ومكثفة وجسدية. كنا نحن الاثنين منبهرين لهذه القوة، لهذا الخليط الكيميائي بيننا. كانت نظرة تكفي.
} هل كنت تحبينه؟
نعم (صمت طويل).
} وهل كان لديك انطباع بأنه يحبك أيضا؟
يجب طرح السؤال عليه.. الآن مع الوقت، ومع ما أقرأ في الصحف، لا أعرف تماما... لم يعلن ذلك صراحة، ولكنني أيضا لم أقل له بأنني أحبه.
} متى التقيتما آخر مرة؟
آخر مرة التقينا، كان مساء. كنا غاضبين بعض الشيء، تخاصمنا أمام العمارة، أحد الجيران فتح نافذة شقته، توقفنا عن الخصام فورا. قلت له «لآخذ سيارة أجرة«، ثم توجهت مباشرة عند صديقة لي، أخذت حماما وأردت نسيان ذلك اليوم، كنت في حالة سيئة، حزينة ومدمرة. ثم لاحظت أن قميصي كان ممزقا وأني أصبت بجرح في يدي خلال تشاجرنا بشكل لا إرادي. لا أتذكر ما تبادلنا من كلمات تلك الليلة. ولكن عندما رأتني صديقتي، وجدتني في حالة سيئة. حينها كشفت لها عن علاقتي الغرامية السرية. لم تصدقني. قلت لها: »اتصلي به« فعلت ذلك بعدها فهمت الموضوع.
} هل كان ستراوس كان يحدثك عن نفسه، عن طموحاته السياسية؟
قليلا، أتذكر وقتها أنه كان يريد أن يصبح وزيرا. نعم هذا واضح. لكن أن يصبح رئيسا؟ قال لي ذات مرة هذه الجملة: »لن أكون أبدا رئيسا لأنني يهودي وماسوني« كان مقتنعا بذلك. ماعدا ذلك كانت بيننا أحاديث حميمية بطبيعة الحال. كنا نتحدث عن الحياة. عن دراساتي مثلا... عن ابنته التي كانت تعيش في نيويورك وكانت في سني.
} .... في فبراير 1988 حاولت الانتحار في منزل والدك بسارسيل؟
لا أتذكر جيدا هذه الحقبة. تناولت بعض الأدوية، الأمر لازال مبهما في ذهني، كان ذلك بعد أسابيع من افتراقنا، لم يكن ذلك احباطا، ولكنني كنت مكسورة. لقد أساء إلي فعلا. ولكنها أمور تقع بين جميع العشاق.
} هل كنت مكسورة بسبب وعود لم يلتزم بها؟
اعتقد بأن الأمر أكبر من ذلك... ولابد أن أوضح بأنني لم أطلب منه أبدا أن ينفصل عن زوجته. يجب أن تعلم أنه مع مرور الأشهر عندما تجد نفسك في مثل هذا النوع من العلاقات فإن قلبك يكون موضوع رهان، وعندما تنضاف الي ذلك تعقيدات أن ترى بأن الرجل الذي تحبينه هو كما هو، وأنه يعيش حياة ليس لك فيها حيز، فهذا يحدث إحساسا بالألم، من الصعب العيش معه.
عندما تفتح التلفاز ترى صورته، لا يمكنك أبدا أن تهرب من تواجده، صورته حاضرة وتعذبك. كنت أحس أني وحيدة، لم أكن استطيع الحديث في الأمر مع أحد... عندما ا ستيقظت في مستشفى غونيس. كان عمدة سارسيل السيد بوبوني حاضرا في المستشفى، أتذكر أنني تحدثت معه بضع دقائق وسألته عن سبب تواجده إلى جانبي. رد علي أن دومنيك كان يريد فقط أن يطمئن على حالتي. أضمن أ ن والدي اتصل به وأضمن أيضا أنه كان بينهما مناقشة حادة.
} هل تعتقدين بأن دومنيك شروس كان يمكن أن يكون مناورا؟
نعم، يمكن أن يكون مناورا بارعا، لا أعتقد أنه كان كذلك معي.
لم يجبرني أبدا و أتحمل مسؤوليتي كاملة. ولكن المناورة ليست شيئا يفاجئني لديه.
} كيف يترجم ذلك؟
يكفي فقط النظر مثلا للعلاقات التي أقامها أو تذكر تلك الرسالة التي كتبها بيروسكاناغي عندما تقول: »كان لدي احساس بأنني خاسرة إذا قبلت وخاسرة إ ذا ر فضت« من الواضح أن هناك مناورة أو ابتزاز.
} هل اتصل بك كنيت طومسون محامي نافيساتو ديالو؟
نعم، تحدثنا عبر الهاتف.. (أخرجت هاتفها النقال) كان ذلك يوم 18 يوليوز على الساعة 9 والنصف صباحا بتوقيت كاليفورنيا (12 والنصف بتوقيت نيويورك) المكالمة دامت حوالي 45 دقيقة و تمت بحضور محاميتي الأمريكية غلوريا الريد. أسئلته كانت حادة ودقيقة. واقترح علي أيضا لقاء موكلته، لكني رفضت.
} سمعت عن عملية إجهاض خلال علاقتك مع دومنيك ستراوس كان...؟
أرفض الحديث عن هذا الموضوع.
} ولكن هل أجبرك ستراوس كان على الإجهاض؟
كنيت طومسون طرح نفس السؤال وقلت له مايلي: أجبرني على عدم القيام بأي شيء«، هناك أشياء يجب أن تبقى بين شخصين والله.
} هل كان ستراوس عنيفا معك
في بعض المرات؟
كنيت طومسون طرح أيضا نفس السؤال، ما معنى العنف؟ هل الرجل الذي يدفعك إلى الحائط ويقبلك، عنيف؟ هناك عنف وعنف، بالنسبة لي لم يكن عنيفا لم يكن كذلك أبدا معي، لا جسديا ولا لفظيا، اعتبر علاقتنا علاقة جامحة أكثر منها علاقة عنيفة، كنا في علاقة متوافق عليها، وبالتالي حتى إذا كان كذلك خلال اللحظات الحميمية، فهذا يعنينا نحن فقط.
} هل لديك القناعة بأنه قد يكون اغتصب نافساتوديالو؟
بصراحة، اعتقد أنه كانت هناك علاقة بينهما علاقة مكرهة، لا أدري إن كان الأمر يتعلق باغتصاب إنه رجل جسدي، وبالتالي من الممكن أن يكون قد تعامل مع هذه المرأة بشكل فظ أو عنيف ولكننا نعود دائما إلى نفس السؤال ماهو التعريف الحقيقي للعنف، دومنيك تعامل معي في بعض الأحيان بشكل خشن ولكن بالنسبة لي كان ذلك هياما وليس عنفا، هذه المرأة تقول أنها قاومت أريد أن أصدقها، ولكن ذلك يحيرني بعض الشيء لأنه ومن خلال ذكرياتي، دومنيك ليس من نوع الرجال الذي يحتاج إلى أن يجبر، وهنا تتدخل المناورة الإغوائية... ربما، القوة ليست هي الوسيلة التي يستعمل... يستعمل الإغواء في النهاية وليس القوة.
} حتى وإن ووجه بالمقاومة؟
لا أستطيع الجواب لأنني لم أقاومه أبدا. لم يجبرني على فعل أشياء لا أريد أن أقوم بها، يمكن أن أقول أنه إغوائي أكثر منه عنيفا.
} إذا ما طلب منك، هل أنت على استعداد للشهادة أمام المدعي في نيويورك؟
نعم، أتصور ذلك، ولكن أعتقد أن شهادتي ستخدم الدفاع أكثر مما تخدم الإتهام.
} ماذا تودين أن تقولي لستروس كان اليوم؟
(تضحك) »راقب أكثر اختيارك لعشيقاتك بوضوح وإذا أردت أن تخون زوجتك، لا يجب أن تفضح«.
} إذا ما اثبتت المحكمة اتهامه، هل يجب أن يذهب إلى السجن؟
نعم، بطبيعة الحال، إذا أدين، عليه أن يتقبل الوقائع، ولكنه لن يتقبلها أبدا. أعرفه جيدا، ولكن إذا كان بريئا بينما يستعمل كل أموال زوجته من أجل الدفاع عن نفسه، وهنا أتحدث باسمي كخبيرة قانون، ليس هناك سوى هو ونفيساتو والله الذين يعروفون.
} هل تتمنين أن تلتقي ستراوس كان اليوم؟
نعم، وسأقول لكم لماذا: لأنني أعتقد أنه سيقول لي الحقيقة، كان ذلك شيئا كبيرا بيننا: عيناه تتكلمان كثيرا، أعتقد بأنني سأحصل على حقيقة هذه القصة، أو ربما أنا مازلت ساذجة...
} بمثل هذه التصريحات بعد 14 سنة على الوقائع تعلمين أنه يمكن أن تتهمين بأنك تريدين »التأثير« لصالح نفيساتو ديالو ومحاميها بإضفاء المصداقية على أطروحتها؟
أؤكد لكم أن كل ما قلته لكم صحيح، وأنا لا أعمل لصالح أي أحد وبالتأكيد ليس لصالح هذه المرأة التي لاأعرفها.
عن مجلة: lillustre


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.