أكد مصدر أمني ل«الاتحاد الاشتراكي» أن الموظف الفرنسي الجنسية والذي يشتغل كمراقب للكاميرات بفندق السعدي ، هو من قام بسرقة 100 مليون سنتيم من كازينو هذا الفندق بمشاركة مستخدم آخر وهو جزائري الأصل فرنسي الجنسية . وقال ذات المصدر «إن هذا المبلغ يشكل دخل الحانة و الملهى الليلي لأربعة أيام، وأنه وزع في أكياس من البلاستيك ووضع داخل بلاكارات مختلفة لتسهيل نقله» ، مضيفا بأن «الفرنسي زعم أن أحد الأشخاص دخل من الشرفة بشكل مفاجئ و اعتدى عليه وسطا على المبلغ» . وكانت الأنباء قد تضاربت حول هذه العملية ، ففي الوقت الذي قالت فيه بعض المصادر بأنه تم اكتشاف اختفاء هذا المبلغ المالي من خزينة الكازينو حيث تم إخبار الشرطة للبدء في تحرياتها و استدعاء موظفي و مستخدمي هذا الفندق للاستماع إليهم ، قالت مصادر أخرى بأن الأمر لا يتعلق باختفاء، بل تمت عملية السطو على المبلغ المذكور من طرف مجهول اقتحم شرفة غرفة المراقبة بالكاميرات و اعتدى على الموظف المكلف بالغرفة و هو فرنسي الجنسية قبل أن يسرق حقيبة تضم 100 مليون سنتيم ، في حين رجحت أنباء أخرى أن يكون الصندوق المخصص لجمع مداخيل الكازينو قد تعرض لعملية سرقة بعد اقتحام أحد الأشخاص للمكان الذي يوجد فيه الصندوق . وتحوم الشكوك ، حسب ذات المصدر، حول أحد الموظفين . وذهبت مصادر أخرى إلى «أن الأمر فيه نوع من الخديعة من داخل الفندق نفسه ، نظرا لغياب صاحبته الموجودة خارج المغرب».