توصلنا من المهاجر المغربي بالديار البلجيكية عبد الاله الراجعي بشكاية يروم من خلالها لفت الانتباه الى وضعيته ومشكلته مع الوكالة الحضرية للدار البيضاء، التي تمنعه من بناء منزل بدوار الرواجعة بالجماعة القروية سيدي حجاج، حيث يقول في رسالته التي يوجهها الى الجهات المسؤولة المعنية: «لقد ضقت ذرعا، وأنا المهاجر المغترب لأزيد من عشرين سنة بالديار البلجيكية، أمضيتها في الكد المضني والعمل الشاق ، وكل مناي الاستقرار بمنزل متواضع يجمعني وباقي أفراد أسرتي، ساعة عودتي إلى وطني ، إلا أن أملي اصطدم بروتين الإدارة، والمساطر التي فرضها القيمون على تسيير الوكالة الحضرية للدار البيضاء، بمجرد تكوين ملفي التقني والإداري الخاص ببناء منزل متواضع بدوار الرواجعة التابع ترابيا للجماعة القروية سيدي حجاج واد حصار إقليم مديونة، رغم إنجازي لتصميم البناء وانا المالك للارض ولست المشتري، ورغم أن مساحتها تفوق أكثر من هكتار وهي محفظة وليس بها أي نزاع، إلا أن مصالح الوكالة ، ورغم تواجد أرضي بمنطقة قروية، فرضت علي هدم منزل والدتي الذي يوجد بنفس الأرض والذي تقيم به، ويتجاوز عمر بنائه أكثر من مائة سنة، الشيء الذي يتنافى مع قيمنا وأعرافنا » متسائلا ومستغربا ربط السماح له بالبناء بهدم منزل والدته ؟ مشيرا إلى أنه «من المفروض في إطار الاختصاصات المخولة لرئيس الوكالة قانونيا، تشكيل لجنة محلية أو إقليمية، للبت في هذا المشكل الذي يكاد يكون ذرة غبار في طواحين دون كيشوط الهوائية التي اختلقتها الوكالة الحضرية» ! اتهامات ل « فيوليا» في اجتماع ببلدية الناظور حول كارثة تراكم الأزبال بالمدينة شهدت قاعة الإجتماعات ببلدية الناظور، عصر الثلاثاء الماضي، حضور ممثلي مجموعة من جمعيات مختلف أحياء مدينة الناظور، بتواجد ممثلين عن المجلس البلدي، إضافة إلى قائد المقاطعة الحضرية الأولى نيابة عن باشا الناظور، في اجتماع موسع خصص لتدارس أزمة تراكم الأزبال بشتى أحياء المدينة التي اضحت تعيش على إيقاع كارثي خلف استياء الساكنة وافراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج التي فوجئت بالواقع الكارثي أثناء عودتها لقضاء عطلتها الصيفية. وقد شهد الإجتماع ملاسنات بين بعض الفعاليات التي حضرت اللقاء وأحد أعضاء المجلس البلدي حول الحلول والإقتراحات التي تهدف إلى القضاء على الوضعية الكارثية لتراكم الأزبال بالمدينة في ظل تقاذف المسؤولية بين الشركة المشرفة على تدبير قطاع النظافة بالمدينة « فيوليا « والمجلس البلدي الذي يسعى إلى حل العقدة التي تجمع الطرفين بخصوص تدبير قطاع النظافة بالمدينة من أجل الإنتقال إلى مرحلة إنتقالية في غضون توقيع عقدة مع شركة جديدة، وهو الأمر الذي خلق شنآن بين المجلس البلدي والشركة المذكورة. ومن جانب آخر أجمعت مداخلات ممثلي الجمعيات التي حضرت الإجتماع على ضرورة التدخل بشكل عاجل من أجل وضع حد للوضع الكارثي الذي تعيشه المدينة وإنهاء المشاهد الشائنة التي تسيء إلى جمالية المدينة وتنعكس سلبا على بيئة هذه الأخيرة، في حين حمل أعضاء المجلس البلدي المسؤولية لشركة فيوليا. وضع صحي متأزم بسبت آيت رحو بإقليمخنيفرة أفاد عدد من سكان سبت آيت رحو، ضواحي مولاي بوعزة، إقليمخنيفرة، أن طبيبة المركز الصحي بسبت آيت رحو، لاتزال، ومنذ التحاقها بهذا المركز عام 2007، تشتغل بصورة اقل ما يمكن أن يقال عنها إنها «مزاجية»، إذ لا تمارس عملها إلا بمعدل ساعتين في الأسبوع، خلال يومي الثلاثاء والخميس فقط، ضاربة عرض الحائط واجب وأخلاقية المهنة، وشعارات الوزارة الوصية ، علما بأن ساكنة البلدة تتجاوز 6000 نسمة. وأكد السكان أنهم تقدموا في شأن هذا الموضوع بسلسلة من المراسلات الاحتجاجية لدى مختلف الجهات المسؤولة والسلطات المحلية، إلا أن الطبيبة لا تزال على نهجها المعتاد، بالأحرى لو تم التحدث عن باقي أوجه الوضع الصحي بالمنطقة، إذ يعاني السكان من النقص على مستوى الأطر الصحية (ممرض رئيسي وممرضة)، ما يجبر المرضى على التنقل نحو المستوصف القريب الذي لا يتوفر بدوره إلا على طبيبة واحدة، ناهيك عن قلة الأدوية وضعف التجهيزات الضرورية. ويتساءل السكان «هل السلوك المتبع طريقة أو ورقة للضغط على الإدارة قصد القبول بنقل المعنية؟ ولم يفت الكثيرين من آهالي المنطقة التلويح بالترتيب لخوض ما يتطلبه الوضع من خطوات احتجاجية دفاعا عن حق الإنسان في التطبيب والعلاج، وكذا في مركز صحي يتوفر على الشروط الصحية