تضطلع الرياضة المدرسية بدور إيجابي وفعال في تقويم سلوك التلميذ، هو على الأقل الدور المفروض أن تلتزم به، كما هو من المفترض أن تساهم في رسم صورة بطل رياضي قادم، ومرافقة مشروع تكوينه إلى أبعد حد ممكن. من هذا المنطلق، تبدو الرياضة المدرسية كنشاط حيوي يجب أن ترصد له كامل الإمكانيات، ويولى له كل الاهتمام. والتاريخ يذكرنا دائما، بتلك المكانة الرائعة التي كانت تحتلها الرياضة المدرسية في حياة التلاميذ، حيث كانت المدرسة مشتلا لتفريخ الأبطال، ومزرعة تغني أرصدة الأندية والجامعات الرياضية والجمعيات. لا يختلف إثنان في هذا السياق، حول أهمية العلاقة والارتباط بين الرياضة في المدرسة، وبين المنظومة الرياضية الوطنية.. قوة هاته من قوة الثاني، وضعف الأول من ضعف الآخر.. للرياضة المدرسية كل الإمكانيات الضرورية.. هناك المال، البنيات التحتية.. الأطر.. المنخرطون والممارسون.. ماذا ينقصها إذن لتصبح في مستوى الطموح الحقيقي؟ إنها الرياضة المدرسية بملايير ميزانيتها، وبأكثر من سبعة ملايين رخصة..