ترأس جمال أغماني وزير التشغيل والتكوين المهني وأحمد رضا الشامي وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، يوم الثلاثاء بالمنطقة الصناعية المندمجة بالقنيطرة، مراسم وضع حجر الأساس لبناء معهد التكوين في مهن صناعة السيارات. وسيعهد تدبير المعهد، الذي سيشيد على مساحة تبلغ 18000 متر مربع منها 5420 مترا مربعا مغطاة، إلى المجموعة المكونة من شركتي "أطلنتيك فري زون" و"كروربوريشن موندراكون" وغرفة التجارة لمدينة سرقسطة الاسبانية في إطار اتفاقية للتدبير المفوض تبرم مع الدولة. ويضم المشروع جناح المحارف على شكل وحدة انتاجية وجناح قاعات الدروس إلى جانب جناح خاص بالادارة وجناح مخصص للداخلية والمطعم. وتصل الكلفة الإجمالية للمشروع الى 75 مليون درهم منها 40 مليون درهم للبناء والدراسات و35 مليون درهم للتجهيز. وسيمكن هذا المعهد، الذي يتوقع أن يفتح أبوابه في ماي المقبل، من تكوين على الأقل 800 مهني (تقني وعامل) سنويا في مجموعة من الشعب منها نظام أسلاك السيارات وتغليف مقاعد السيارات والميكانيك والالكتروميكانيك والتلحيم والتصنيع وتطوير مراحل الإنتاج وصيانة الإنتاج وطرق الإنتاج والجودة والتدبير واللوجيستيك. وسيلقن المعهد ، بالإضافة الى هذه الشعب، تكوينات أخرى لفائدة التقنيين مرتبطة بمهن صناعة السيارات خاصة في مجالات التدبير الصناعي ومشتريات لوازم السيارات والتسيير والموارد البشرية. الدورة الخامسة لمعرض الصناعة التقليدية بخنيفرة اختتمت الثلاثاء الماضي بخنيفرة ، فقرات الدورة الخامسة للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية، وعرفت مشاركة 55 عارضا يمثلون جمعيات وتعاونيات ومقاولات من مختلف ربوع المملكة. وشكلت هذه التظاهرة التي نظمتها ، منذ 29 يونيو الماضي ، غرفة الصناعة التقليدية لإقليمي خنيفرة وميدلت بشراكة مع دار الصانع وبتنسيق مع المندوبية الإقليمية للقطاع، فضاء خاصا لتثمين وتسويق المنتوجات المحلية وإبراز خصوصيات وتفرد منتجات الصناعة التقليدية المحلية. وبالإضافة إلى العارضين القادمين من مدن مختلفة ومراكز قروية رئيسية بإقليمي خنيفرة وميدلت، شارك في المعرض الذي ضم 50 رواقا، عارضون يمثلون جهات آسا زاك، والسمارة والداخلة ومراكش وفاس والصويرة والخميسات وتارودانت ثم تازة. وتم بهذه المناسبة عرض منتوجات محلية ووطنية من الفخار والحديد المصنع للديكورومنتوجات من الخشب والحجر والجلد والزرابي والحلي ومنتوجات النسيج. وحسب المنظمين، فإن هذا المعرض يعتبر فرصة مواتية للحرفيين لتسويق منتجاتهم، وتشجيع تبادل الخبرات، ونسج علاقات عمل بين العارضين والحرفيين بالجهة، وأولئك القادمين من جهات أخرى. وأكدوا كذلك على أهمية هذا النوع من التظاهرات في تنشيط قطاع الصناعة التقليدية خاصة والمدينة عامة، مسلطين الضوء على مساهمة القطاع في التنمية السوسيو- اقتصادية للمدينة وإشعاع التراث الثقافي المحلي.