في سياق الإحتفال بذكرى مرور42 سنة على استرجاع مدينة سيدي إيفني، قامت المندوبية السامية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير، بتكريم عدد من المقاومين بإقليم سيدي إيفني الذين دافعوا عن حوزة هذه الربوع من الوطن، وقاموا الإستعمار الإسباني بشراسة في معارك طاحنة أبلوا فيها البلاء الحسن، واعطوا مثالا خلاقا وحيا عن الكفاح الوطني. وبعد كلمته التي ألقاها في حفل افتتاح مهرجان قوافل المنظم من طرف منتدى إيفني أيت باعمران للتنمية والتواصل بشراكة مع المجلس البلدي لمدينة سيدي إيفني وعمالة الإقليم، كرم الدكتورمصطفى الكثيري عددا من المقاومين وأسرهم وأبنائهم بقبائل أيت باعمران والأخصاص ومجاط وأيت الرخا، حيث قدم لهم شواهد وهدايا رمزية امتنانا وعرفانا لهم على ما قدموه للوطن ومساهمتهم البارزة في ملحمة الشعب. وفي هذا السياق قدم لمحة تاريخية عن بطولات أيت باعمران وقبائل إقليم سيدي إيفني، في سنتي 1957 و 1969، وتحدث أيضا عن ثلاثة أحداث وطنية كبرى اعتبرها بمثابة ثورات ثلاث مهمة في تاريخ المغرب المعاصر، بدءا بثورة الملك والشعب في 20 غشت 1953 في عهد محمد الخامس، والمسيرة الخضراء المظفرة في سنة 1975 في عهد الحسن الثاني، وحدث التصويت على الدستور الجديد في فاتح يوليوز2011 في عهد محمد السادس.