شهدت جماعة مول البركي إقليمآسفي ، الأسبوع الماضي، مهرجانا خطابيا وتجمعا شعبيا اختتم بحفل فني متميز، وذلك في إطار التجمعات المساندة لمشروع الدستور الجديد المقترح الاستفتاء عليه يوم فاتح يوليوز القادم. وعقب اختتام فعاليات المهرجان، انطلقت قافلة التأييد لمشروع الدستور الجديد من وسط مول البركي في اتجاه مقر ولاية آسفي في موكب حماسي ينم عن وعي ساكنة مول البركي بأهمية المرحلة وضرورة الانخراط فيها. حزب الاتحاد الاشتراكي الذي ساهم ماديا ومعنويا ولوجيستيكيا في هذه الحملة، في الوقت الذي «انكفى» فيه آخرون جانبا، أكد من خلال مداخلة كاتب فرع مول البركي والمستشار الاتحادي الأخ المودن، أن المرحلة تتطلب الانخراط الجماعي لإنجاح هذه المحطة التاريخية والتي تنم عن نضج سياسي قيادة وقاعدة، مذكرا بالخطاب التاريخي لجلالة الملك لتاسع مارس ، والذي اعتبره لحظة تاريخية في اتجاه تكريس أكبر لمناخ ديمقراطي ببلادنا. وأهاب بجميع المواطنين «التصويت بنعم والمشاركة بكثافة في الاستفتاء المقبل على اعتبار أن لامبرر لأحد للتخلف عن هذه اللحظة التاريخية ، وأن الجميع مطالب بالمشاركة في عملية الانتقال الدستوري». من جهة أخرى وفي علاقة بنفس الموضوع ، تساءل عدد من المواطنين عن سر تخلف مجموعة من المستشارين عن المساهمة في هذا التجمع الخطابي، خاصة وأن الأمر يتعلق بتجمع يضم جميع المكونات السياسية بالجماعة ولايخص تيارا دون آخر، وقد رد البعض متفكها، يمكن أن يكون الأمر تخوفا من تحمل مصاريف الحفل أو ربما لأن الأمر يتعلق بمهرجان لايحتاج إلى «بون دكوموند» لتبرير المصاريف، فلو أن الأمر كان كذلك لربما اختلف الوضع..!