صرح محمد بناني، المسير السابق بالمكاتب التي توالت على تسيير المغرب الفاسي، حيث كان نائبا أولا للرئيس سعد أقصبي وقد عرضت عليه رئاسة النادي إلا أنه رفض.. صرح أنه قدم ملف تجديد عضويته لرئيس النادي مروان بناني قبل الأجل القانوني بأربعة أشهر ( طلب + شيك بقيمة 20 ألف درهم)، إلا أنه تفاجأ بنائب الرئيس خالد بنوحود، الذي عبر مكالمة يخبره بأن الرئيس أرجع طلب انخراطه، الشيء الذي اعتبره محمد بناني «تصرفا صبيانيا لا ينم على روح المسؤولية»، خاصة وأن المغرب الفاسي في حاجة ماسة لأبنائه في الظرفية الراهنة من أجل تدعيمه ومساعدته. مع العلم، أضاف محمد بناني، أن المكتب المسير عبر وسائل الإعلام يردد أن الفريق يعيش أزمة مالية خانقة رغم الأموال الكثيرة التي توصل بها النادي من الشركات المحتضنة و منح الجامعة و المجالس المنتخبة، إضافة لانتقال اللاعب محمد الشيحاني الذي تتضارب الأقوال حول قيمة المالية لانتقاله، هناك من صرح ب 400 ألف دولار، وهناك من يقول 900 ألف دولار، ومن هناك اعتبر محمد بناني بأن التسير المالي يسوده الغموض وعدم الشفافية. من جهة ثانية اعتبر أن انتخاب مروان بناني كرئيس للمغرب الفاسي لم يكن قانونيا على اعتبار أنه لم يستوف المدة القانونية كمنخرط إلا أن الذين أتو به أوهموا الجمع العام بأنه سيضخ في خزينة الفريق مليار سنتيم لتطوير النادي والعمل على البحث عن أموال إضافية ليتم حل المعضلة المالية للفريق، كما التزم بكون اللاعبين سيتم تسوية مشاكلهم المادية وأن التماطل سيتم التغلب عليه إلا أن كل ذلك كان مجرد وهم وحلم تبخر مع مرور الأيام، لتصبح الحقيقة مرة وأصبح الوضع المالي أكثر تدهورا وأزمة مما كان عليه، بل الفظيع في كل هذا أن الرئيس الذي وعد بالأموال أصبح مجرد بنك متنقل يقرض المغرب الفاسي بدون فوائد، وفي آخر الموسم طلع علينا باعتراف بدين قيمته 850 مليون سنتيم غير مبرر، الشيء الذي أثار انتباه كل مكونات المغرب الفاسي الذين عايشوا رؤساء قدموا الغالي والنفيس ماديا ومعنويا دون المطالبة بالمديونية. وبناء على كل هذه التراكمات، فإن محمد بناني كمواطن ومنخرط ومسير سابق وغيور على المغرب الفاسي قدم لها خدمات جليلة سيقوم في ظل العهد الجديد والميثاق الجديد والمغرب الجديد لتقديم دعوى قضائية ضد رئيس النادي للمغرب الفاسي مروان بناني من أجل المحاسبة والتدقيق في مالية الفريق والبحث في الأسباب والدوافع لعدم فتح الباب في وجه المنخرطين، ثم لماذا تم التشطيب على بعض المنخرطين الذين هم رؤساء سابقين و فاعلين في تاريخ المغرب الفاسي بشهادة الجميع .