عقد المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية اجتماعه يوم الخميس 23 يونيو 2011 بالمقر الوطني اكدال تحت رئاسة الكاتب العام علي اليازغي، لتدارس مشروع الدستور الجديد المعروض اليوم على الشعب المغربي. وبعد نقاش مستفيض ومسؤول عبر من خلاله أعضاء المكتب الوطني عن دقة ومفصلية اللحظة السياسية الراهنة التي تتطلب تضافر الجهود والانخراط المعقلن والفعال لإنجاح هذه الاستشارة السيادية الشعبية، مستحضرين في ذلك تاريخ ونضالات الحركة الاتحادية وما راكمته من عطاءات من أجل إحقاق دولة القانون والمؤسسات، وإذ يستحضر باهتمام بالغ المقاربة التشاركية في إعداد الدستور، رغم تغييب الشبيبات الحزبية وعلى رأسها منظمة الشبيبة الاتحادية ضمن هذه الاستشارة، مؤكدا في نفس الوقت أن ورش الإصلاحات الدستورية بصيغته المتقدمة لا بد أن يكون مقرونا بإصلاحات سياسية عميقة ذات أفق وأجندة واضحي المعالم والأولويات. وداعيا في نفس الآن إلى المزيد من دمقرطة فضاء الإعلام بشتى أنواعه من اجل إعطاء اللحظة ما تستحقه من سجال ونقاش وحوار هادف ورصين، ضمانا لحرية الرأي والتعبير، واقتناعا منه وتثمينا لمحتوى مشروع الدستور الجديد الذي سجل مكتسبات حقيقية لمختلف فئات المجتمع المغربي سياسيا، اقتصاديا، اجتماعيا وثقافيا، خاصة فئة الشباب المغربي بإحداثه هيئة خاصة بهم كقوة اقتراحية وفاعلة في المجتمع، يدعو المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية كافة الشباب المغربي وباقي المواطنين والمواطنات إلى المشاركة بكثافة يوم الاستفتاء تحصينا للمكتسبات وترسيخها. كما يهيب المكتب الوطني بكل مناضلات ومناضلي الشبيبة الاتحادية على المستوى المحلي والوطني الانخراط الجاد والفاعل بما تتطلبه اللحظة التاريخية لبلادنا والتعبئة الشاملة كما عودتنا منظمتنا العتيدة، وعدم تضييع هذه الفرصة الجماعية ترسيخا لممارسة حقوق المواطنة الكاملة، وذلك بالتصويت بنعم لمشروع الدستور. فلنكن في الموعد، نعم لمشروع الدستور الجديد نعم لبناء الملكية البرلمانية.