جاء في نشرة يعرضها الموقع الإلكتروني الخاص بوزارة الشباب والرياضة، أن فكرة خلق وتأسيس الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، برزت بعد أن شارك المغرب في أشغال المؤتمر العالمي الثاني عشر للرياضة للجميع المنعقد في أكتوبر 2008 بماليزيا، وكان الهدف الإطلاع على مختلف التجارب الرائدة في هذا الميدان. وقد اعتبرت التوصيات الصادرة عن تلك القمة بمثابة نموذج الانطلاقة وإعطاء نفس جديد للمجهودات المبذولة في هذا الصدد، حيث تمت المبادرة ب : * إنجاز دراسة أكاديمية حول الرياضة للجميع بالمغرب. * تشجيع خلق الجمعيات على المستوى مدن المملكة. * خلق لجنة مشتركة ما بين الوزارات ( الرياضة الصحة، التربية الوطنية، الداخلية .......،). تناط بها مهمة وضع إطار قانوني وتنظيمي. وقد تأتى ذلك في 25 أكتوبر 2009 ، بتأسيس الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع خلال جمع عام تأسيسي ضم أزيد من 30 جمعية نشيطة في مجال الرياضة للجميع عبر المملكة. كما أن قانون الجامعة الصادر عن الجمع العام نص على: * جعل أنشطة الرياضة للجميع عنصر التربية، الثقافة، الصحة، الادماج والمشاركة في الحياة الاجتماعية. * تنظيم، تشجيع وتقنين أنشطة الرياضة للجميع الموجهة لجميع الفئات العمرية. * تكوين وتدريب منشطي الرياضة للجميع بتنظيم تداريب تنمية الرياضة للجميع والعمل على إرساءها. * تشجيع البحث العلمي المتعلق بممارسة الرياضة للجميع. * التعاون مع المنظمات الدولية والجهوية للتأثير على الرأي العام إزاء الرياضة للجميع. * تحقيق أكبر عدد من المنشآت الرياضية الخاصة بالرياضة للجميع. * تنظيم تظاهرات، ألعاب ترفيهية وتشجيع السياحة الرياضية * التعاون مع الجهات الحكومية وغير الحكومية المعنية بتنمية الرياضة للجميع. من أهداف الجامعة: دمقرطة الممارسة الرياضية، عبر اقتراح مجموعة من الأنشطة، التي تكون في متناول كل الممارسين، ومضاعفة الشراكات الرياضية مع مختلف الفاعلين. العمل على تعزيز العلاقات الاجتماعية بين المغاربة، من خلال برمجة أنشطة ملائمة لكل شخص، وتشجيع انتشار أنواع رياضية جديدة بالمغرب. كما يهدف خلق جامعة للرياضة للجميع، إلى إنعاش المحافظة على الصحة، وتوسيع ثقافة ممارسة الرياضة، عبر خلق فضاءات، وتوفير معدات صحية بعدد من الشواطئ والغابات بربوع المملكة، واقتراح حصص من التمارين الرياضية بتأطير من مدربين أكفاء بساحات المدن المغربية الكبرى. وتروم الجامعة أيضا تأسيس 63 جمعية رياضية إضافية، وإحداث مزيد من العصب، و تنظيم برامج سمعية بصرية لتحفيز أكبر عدد من المغاربة على مزاولة الأنشطة الرياضية يوميا في الفترات الصباحية بمنازلهم، بدعم من الوسائل الإعلامية.