نظم صباح أمس الخميس ( 16 يونيو2011)، أعضاء من المعارضة بمجلس المدينة وقفة احتجاجية داخل مقر ولاية الدارالبيضاء الكبرى، امتدت لساعتين ، وذلك «احتجاجا على ما آلت إليه أوضاع المجلس من ترد وجمود» . الوقفة التي شارك فيها ممثلون لأطياف سياسية مختلفة (أعضاء من البام انضموا للمعارضين، أعضاء من حزب الاستقلال، مستقلون، أعضاء من الحركة الشعبية ومن التجمع الوطني للأحرار، ومن العدالة والتنمية..)، اعتبرت، حسب بعض المستشارين، «خطوة إنذارية لسلطات المدينة، التي تعرف جيدا أن مجلس العاصمة الاقتصادية وصل إلى حالة شلل غير مسبوقة ، وأن رئيس المجلس لم يعد قادرا على التسيير بفعل تفكك صفوف أغلبيته، وانضمام بعض ممثليها إلى المعارضة، ومع ذلك لم تشأ الجهات الوصية الإقدام على تفعيل المساطر القانونية لحل المجلس أو حل المكتب ، ومن ثم فك حالة البلوكاج ، التي تعيش رهينة لها مدينة الدارالبيضاء منذ حوالي خمسة أشهر (انطلاقا من شهر فبراير المنصرم)». وأكد بعض المحتجين أنه « من غير المستساغ أن يستمر الوضع على ماهو عليه ، مع ما يعنيه ذلك من تعطيل لمصالح ملايين البيضاويين وتعليق لمشاريع كبرى، يراهن عليها الجميع، من أجل تجاوز العديد من النقائص التي تجعل عجلة التنمية بالعاصمة الاقتصادية تغرق في وحل غياب التدبير الرشيد»، مؤكدين التصميم على عدم «البقاء مكتوفي الأيدي أمام وضعية الشلل التي يعاني منها تسيير الشأن المحلي البيضاوي».