نظم عدد من المستشارين بمجلس مدينة الدارالبيضاء من الأغلبية والمعارضة وقفة احتجاجية بمكتب رئيس المجلس محمد ساجد احتجاجا على الأوضاع المزرية التي تعيشها الدارالبيضاء. وحسب عزيز مومن المستشار الاستقلالي بالمجلس فقد أكد أن هذه الوقفة هي إنذارية واستغرقت ساعتين ومن المنتظر خوض تصعيد احتجاجي عبر حلقات مختلفة إلى أن يرحل الرئيس ساجد. وبرر الأخ مومن هذه الوقفة بكونه لازال يسيرالجماعة بمفرده رغم إساءته لمدينة الدارالبيضاء مستنكرا التصرفات التي قام بها مؤخراً حيث قام بالإعلان عن مجموعة من الصفقات ضد أعلى القوانين الجاري بها العمل وضداً على أعضاء المجلس وسيادته. وأضاف مومن بأن الاتفاقيات المتعلقة بهذه الصفقات لم تدرس داخل المجلس ولم يمررها الرئيس بطريقة قانونية وأن المستشارين ليسوا ضد إنجاز المشاريع كما يدعي الرئيس ولكن ضد الاختلالات وسوء التسيير والتدبير المالي والإداري للمجلس وفي حالة عدم الاستجابة لمطالب المستشارين أغلبية ومعارضة التي شاركت في هذه الوقفة الانذارية سنقوم بحلقات تصعيدية.