أعطيت بمدينة أكَادير، صباح يوم الأربعاء18ماي2011، انطلاقة البرنامج الإفريقي للتكيف مع التغيرات المناخية والممول من طرف الحكومة اليابانية والأمم المتحدة والذي تستفيد منه 20 دولة إفريقية من بينها المغرب، حيث أكد طاقم البرنامج»ألان هندرسون»الأمريكي و»إليزابيت سولتيس»الكندية ، أن الورشات الثلاث المبرمجة من يونيو إلى متم هذه السنة سوف تستهدف بالدرجة الأولى الصحافة المهتمة بالبيئة. وأضاف المنسق الوطني لبرنامج التكيف مع التغيرات المناخية»إبراهيم جعفري»أن البرنامج سوف يركز على الواحات والمحافظة عليها وخاصة واحات درعة وواحات الراشيدية وواحات الجنوب بستة أقاليم مغربية هي كَلميم ، طاطا، زاكَورة، ورزازات، تنغير،الراشيدية...وعلى تكوين ممثلي وسائل الإعلام على التأقلم والتكيف مع الواحات التي تأثرت بالتغيرات المناخية في السنين الأخيرة. وحسب المعطيات التي قدمها الطاقم المشرف على البرنامج الإنمائي ، فتهدف هذه المبادرة إلى تكوين قيادة قوية وفاعلة لمواجهة التحديات المناخية الحالية والآثارالتي خلفتها التغيرات وتعزيزالقدرات لدى القيادة في التسييرالإداري والبحث عن حلول جديدة لمعالجة الإختلالات في سياق التكيف مع التغيرات المناخية. كما يهدف إلى تحسين المعارف والمعلومات حول التغيرات المناخية وآثارها على المجالات والقطاعات وتأثيرها على الماء والغابة وتكوين الأشخاص والمؤسسات وتمكينها من أدوات وآليات بشأن التوقعات وتكوين وتعزيزقدرات رؤساء الجماعات المحلية. ويروم تعميق النقاش و التفكير حول البحث عن التمويل لبرنامج التكيف مع التغيرات المناخية، وخاصة برنامج الحفاظ على الواحات، لاسيما أن المغرب ساهم في هذا المشروع بتثمين الوسائل التقليدية من خلال بناء الخطارات لسقي النخيل بعدة أقاليم شرقية. هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة تستهدف بشكل عام تكوين جميع الفئات، سواء على المستوى المركزي أو على مستوى المجتمع المدني ورجال الإعلام، ومعرفة تصورهم عن التغيرات المناخية والمعيقات والحواجز التي تصادفهم في حياتهم اليومية من خلال الورشات الثلاث التي ينظمها البرنامج من شهريونيو إلى شهر دجنبر من هذه السنة، حيث ستستغرق كل ورشة مدة أسبوع تقريبا.