دخل موظفو جماعة لعنوصر في اعتصام مفتوح أمام مقر الجماعة، احتجاجا على «التصرفات غير المسؤولة للرئيس الذي يتمادى في نهج أساليب مخزنية قديمة في تعامله مع الموظفين الذين طفح كيلهم نتيجة الشطط في استعمال السلطة ، حيث ينفرد بمعالجة القضايا والملفات التي تهم الجماعة بطرق ملتوية لا تخضع لمبدأ التشاور كإطار للعمل الجماعي الذي يقتضي الرصانة و الاتزان» يقول المحتجون . ووقفت لجنة من المجلس الجهوي للحسابات زارت الجماعة على كثير من «الخروقات» التي اعتبرها جل الملاحظين كافية للإطاحة بالرئيس الذي أصبح يكيل التهم المجانية لمعظم الموظفين كالارتشاء على سبيل المثال لا الحصر ، كرد فعل طبيعي تفوح منه رائحة الانتقام ، و في حوار مع المعتصمين الذين يعتزمون خوض أشكال احتجاجية أخرى لصون كرامتهم ، أكدوا للجريدة أن «رئيس جماعة لعنوصر أصبح يتعامل و منذ مدة تزيد عن العامين مع الشؤون الإدارية للموظفين بكثير من اللامبالاة» . كما تشير مصادرنا إلى أن «الرئيس الذي لا يسجل حضوره إلا لشتم هذا أو ذاك، يستغل موارد الجماعة لقضاء مآربه الخاصة ضدا على القانون ، غير مبال بما يمليه عليه الميثاق الجماعي من مسؤوليات للنهوض بالواقع المزري لجماعة سكانها يعيشون ظروفا قاهرة و يشتكون بدورهم من تبعات هذا الشطط ، كما يعتزمون تنظيم مسيرة على الأقدام نحو عمالة الإقليم للتنديد بتصرفات الرئيس الذي يسمونه ( بوعو )»، والذي أقدم على فصل إحدى الموظفات لأسباب مجهولة دون مساءلتها !!