الذكاء المجالي والتنمية الجهوية صدر مؤخرا بالإشتراك بين دار لارماتان بباريس والجمعية الدولية الفرانكفونية للذكاء الإقتصادي وجمعية الدراسات والأبحاث حول التنمية، كتاب اقتصادي غاية في الأهمية، تحت عنوان «الذكاء المجالي والتنمية الجهوية من خلال المؤسسة ? دراسة دولية مقارنة» لكل من الباحث الإقتصادي المغربي المرموق، الدكتور ادريس الكراوي (الكاتب العام للمجلس الإقتصادي والإجتماعي بالمغرب)، والباحث الأكاديمي الفرنسي الرصين فيلليب كليرك. الكتاب الذي صدر في طباعة تقنية جيدة، يعتبر مرجعا حاسما لكل المقاولات الإقتصادية في المغرب وفي الفضاء المتوسطي والمغاربي والعربي، لأنه يقعد بالدراسة المقارنة لكل الإيجابيات والسلبيات المرتبطة بمجال إعداد البنى اللازمة لكل تطور اقتصادي في أفق جهوي. ذلك أنه كتاب يستعرض تجارب أكثر من 20 دولة من مختلف القارات (إفريقيا- آسيا- أمريكا الشمالية- أروبا- ودول المحيط الهادي)، في مجالات التنمية الترابية من خلال مجال الصناعة. ولعل أهمية مضمون الكتاب القيم هذا آتية من أنه تجميع لأشغال اللقاء الدولي الكبير الذي احتضنته مؤخرا مدينة الداخلة المغربية (بما لذلك من معنى سياسي وتنموي) يومي 22 و 23 نونبر 2010. وهو اللقاء الذي سمح باستنهاض تجارب دولية متعددة سمحت باستخلاص مقارنات بينها، لا يمكن إلا أن تكون في صالح الوعي المؤسساتي للإقتصاد المغربي كما يصنعه نسيجنا الإنتاجي المتعدد والغني. مثلما انه يقدم نوعا من خريطة طريق لتجارب دولية في مجال التنمية الجهوية ومعنى تحقق الذكاء الإقتصادي. ومن خلال تتبع دراسات المشاركين المضمنة في الكتاب (الذي يستوجب ترجمته إلى العربية في أقرب الآجال لأهميته حتى للباحثين والطلبة المغاربة)، نقف عند رصانة علمية مبهرة تترجم قيمة ووزن المشاركين في ذلك اللقاء العلمي الإقتصادي الذي احتضنته واحدة من أهم مدن صحرائنا المغربية الجنوبية. جمع عام عادي لقطاع الصناعات الغذائية ستعقد كل من الفيدرالية الوطنية للصناعات الفلاحية والمركز التقني للصناعات الغذائية الجمع العام العادي يوم 27 يونيو 2011 ابتداء من الساعة الثالثة بعد الظهر بحياة ريجنسي بالدار البيضاء. جمع عام انتخابي للفيدرالية الوطنية للسياحة قدم علي غنام وفؤاد الحبابي مشروعهما في حال الفوز في الجمع العام الانتخابي للفيدرالية الوطنية للسياحة المقرر عقده يوم 28 يونيو بالدار البيضاء ودافع عن برنامجه للمرحلة 2011 ? 2013 التي تتزامن مع تعرض القطاع السياحي، على المستوى العالمي، لهزة عنيفة دفعت بمنظمة الطيران العالمي إلى توقع إفلاس العديد من شركات الطيران العالمية أما على الساحة الوطنية فإن العملية الإرهابية التي هزت يوم 28 أبريل مقهى أركانة بجامع الفنا بمراكش فإن الكثير من الفاعلين في القطاع السياحي صاروا يشتكون من تراجع النشاط بشكل مخيف ويؤاخذون على السلطات المغربية عدم التعامل مع الملف بالجدية المطلوبة أي إصلاحات دستورية من أجل بيئة اقتصادية ملائمة؟ نظمت جمعية خريجي جامعة الأخوين أول دورة من منتدى Actu Forum de l' بتكنوبارك بالدارالبيضاء. وتطمح هذه التظاهرة لتصبح أرضية للنقاش والتبادل بين الفاعلين السياسيين والاقتصاديين في المغرب. ولتسجيل حضورها الفعال في النقاشات السياسية والاقتصادية الرامية إلى المساهمة الفاعلة في تطوير المغرب، اختارت الجمعية كموضوع لهذا اللقاء: أي إصلاحات دستورية من أجل بيئة اقتصادية ملائمة؟ وحول هذا الموضوع أكد خالد بادو رئيس جمعية خريجي جمعية الأخوين قائلا «إن هذا الموضوع يهم المواطن والمقاولة على حد سواء، على اعتبار أن الإصلاحات المنتظرة يتعين أن تشكل ليس فقط إطارا من أجل عمل اقتصادي سليم، لكن ينبغي أيضا بلورة أسس بيئة تنافسية وعادلة ومنصفة بالنسبة للمستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء». يشار إلى أن هذه الندوة كانت مفتوحة أمام مشاركة الرأي العام، للمساهمة في استيعاب أهمية الإصلاحات الدستورية المنتظرة، وتأثيرها على حياة المواطن والمقاولة الصغرى والمتوسطة. وقام بتنشيط اللقاء ثلاثة مشاركين بارزين، ويتعلق الأمر بمصطفى الرميد عضو الكتابة العامة بحزب العدالة والتنمية، وسلوى بلقزيز عضو المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي،وهي أيضا عضو بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، و نادية لمليلي رئيسة تحرير المجلة الشهرية ايكونومي دونتروبريز «اقتصاد ومقاولة».