لقاء قوي جمع كلا من المغرب الفاسي و زيسكواتليتكو زامبيا برسم لقاء العودة بين الفريقين برسم كأس الكونفدرالية الأفريقية بفاس، و ذلك بعدما انتهى لقاء الذهاب بهزيمة صغيرة للمغرب الفاسي بهدف لصفر. المدرب رشيد الطاوسي، رغم الغيابات الكثيرة، تعامل مع اللقاء بعقلانية و حقق من خلاله هداف الفريق حمزة بورزوق هدفين نظيفين جعل المغرب الفاسي يوقع على فوز جديد أدخله دور المجموعات . اللقاء في بدايته كان لصالح المغرب الفاسي الذي غاب عنه جمهوره المعتاد، حيث كاد قلب الهجوم حمزة بورزوق في د 5 تسجيل الهدف لولا تدخل الحارس، لكن رد فعل الفريق الزائر كان أخطر من طرف صاحب هدف الذهاب اللاعب زوزو نكولاي الذي ضيع هذا الهجوم وكان بمثابة انذار لأشبال المدرب رشيد الطاوسي . وعلى إثر كرة ثابتة، سعيد الحموني كاد من جديد ان يسجل لولا تدخل الحارس. و على إثر هجوم سريع، الكرة تصل للاعب بورزوق الذي يضرب برأسية من جديد في الدقيقة 22، إلا إن إصرار هذا الهداف على تسجيل الهدف، تأتى له في الدقيقة 23 على إثر زاوية نفذها طارق السكيتيوي، الحارس يتدخل أمام رأسية بورزوق، إلا أنه لم يتحكم في مراقبة الكرة التي سقطت أمام بورزوق الذي لم يضيع الفرصة هذه المرة، وأسكن الكرة في شباك الحارس باندا جاكوب، الذي كان متألقا في هذا اللقاء، حيث حرم العناصر المصاوية من أكثر من هدف، وكانت أحسن فرصة للمغرب الفاسي في الدقيقة 34 على إثر مراوغة احترافية لطارق السكيتيوي الذي قام بكل شيء سوى التهديف في الوقت الذي انفرد بالحارس إلا أن قذفته لم تكن مركزة، نظرا لعدم التحكم في الكرة . في الوقت الذي أبان فيه الهجوم الزامبي عن إمكانيات تقنية لابأس بها ، وهدد أكثر من مرة شباك الحارس الزنيتي الذي كانت تدخلاته ناجحة في أغلب الأحيان. وتأتي الدقيقة 37 ليعلن الحكم عن خطأ على مشارف المربع، في التنفيذ سعيد الحموني و بالرأس يسكن حمزة بورزوق الكرة في شباك الحارس جاكوب للمرة الثانية، ليتنفس الفريق الفاسي الصعداء و يعود لمستودع الملابس بامتياز إيجابي 2 - 0. مع بداية الشوط الثاني كانت المبادرة للفريق الفاسي الذي أراد تسجيل الهدف الثالث لتأمين النتيجة، إلا أن الفريق الزامبي بدوره كان يبحث عن هدف لتعديل الكفة والتأهل عن طريق الامتياز، وقد تأتى له ذلك في عدة مناسبات لولا التسرع وعدم التركيز. من جهته الفريق الفاسي كاد أن يسجل الهدف الثالث عن طريق نفس اللاعب حمزة بورزوق الذي كان نجم هذا اللقاء كعادته لولا تدخل الحارس في آخر لحظة، ليعلن الحكم عن نهاية المقابلة بتأهل صعب للمغرب الفاسي الذي حقق الأهم وتمكن من دخول دور المجموعات من بابه الواسع، حيث سيتمكن من غلاف مالي من الكاف قدره 250 ألف دولار ثم منحة تشجيعية من الجامعة الملكية المغربية على المشوار الموفق للمغرب الفاسي هذا الموسم وصيف البطل ووصيف البطل في كأس العرش ثم بلوغ دور المجموعات غلاف مالي قدره 100مليون سنتيم . إلا أن المدرب رشيد الطاوسي سيجد صعوبة في المقابلات المقبلة، نظرا لرحيل العديد من اللاعبين عن الفريق الفاسي و الذين لهم مكانة داخله، مثل لحراري، ايت بولمان، قادر فال، الشيحاني. وأمام المدرب الطاوسي مدة شهر لتنظيم الصفوف من جديد، حيث أول لقاء للمغرب الفاسي في دور المجموعات سيكون أمام شبيبة لقبايل يوم 16 او17من الشهر المقبل. المدرب رشيد الطاوسي أكد في تصريح صحفي أن المقابلة كانت صعبة نظرا للغيابات من جهة وقوة الفريق الزامبي، إلا أننا حققنا المهم وتأهلنا. لقد لعبنا بعناصر مصابة مثل طارق السكيتيوي و لمراني الذي خرج وترك مشكلة في الدفاع، وكاد من خلاله الفريق الزامبي خلق مشكل حقيقي لنا . بالمقابل أكد المدرب سيموكوند : «في البداية أشكر المكتب المسير للمغرب الفاسي على حسن الاستقبال والضيافة. أما المقابلة فبطلها الحكم الذي أعطى الامتياز للفريق الفاسي طيلة 90 دقيقة من اللعب. كنا الأحسن في الشوط الثاني إلا أن الفريق ضيع أكثر من هدف لتحقيق التأهل، هذه هي كرة القدم. هنيئا للمغرب الفاسي وشكرا مرة أخرى على حسن الضيافة وتوفير كل الظروف الملائمة بدون حسابات ضيقة. الدفاع الجديدي يعجز عن تحقيق الفوز والتأهل إلى دور المجموعات لم يتمكن الدفاع الجديدي عشية يوم السبت بملعب العبدي بالجديدة من تحقيق الفوزأمام ضيفه أنتر كلوب الأنغولي، مكتفيا بالتعادل هدفين مقابل هدفين بملعب العبدي ليخرج من الاقصائيات ويعجز عن انتزاع بطاقة التأهل إلى دور المجموعات. وعجز الفريق الدكالي عن تحقيق الفوز وتدارك الأهداف الثلاثة التي فاز بها الفريق الأنغولي ذهابا، وكان الفريق الضيف سباقا إلى التهديف منذ الدقيقة الثالثة من الشوط الثاني، وبهدف ثاني سجله أغوسطو في الدقيقة الستين . و حاول الفريق الدكالي تعديل النتيجة بتوقيعه لهدفين من تسجيل رفيق عبد الصمد بالدقيقة الخامسة والستون، إضافة الى هدف ميري بالدقيقة الثامنة والثمانون والتي لم تغير شيئا في النتيجة الاجمالية التي وصلت الى 5 - 2