كادت أن تتسبب حافلة النقل الحظري بتطوان مساء يوم الإثنين 06 يونيو الجاري بشارع محمد الحراق ، في كارثة لولا الألطاف الإلاهية ، حيث و على غير العادة تحول مسار الحافلة بسبب نشاط السيد الوالي في إفتتاح عيد الكتاب ، الذي جعل تحويل المسار ضروريا ، ليرغم الحافلة إلى تحويل إتجاهها إلى منحدر خطير ، نتج عنه قطع الفرامل مما دفع بالسائق إلى تفادي الأسوأ و اتجه إلى الحائط ، لتنقلب الحافلة على سيارتين قادهما حظهما العاثر إلى هاته الحادثة المثير ، وقد خلف الحادث إصابة 3 أشخاص بجروح طفيفة، و أضرار مادية جسيمة في الممتلكات. أمام هاته الحادثة التي أثارت مشكلة النقل الحظري بالمدينة ، والأسطول المتهالكة الذي يجوب الشوارع والأحياء ، والذي ينتظر أن يحل في غضون شهر شتنبر مع فتح عروض النقل الحظري بالإقليم والولاية، يعود مجددا طرح أسلوب المسؤول الأول في الولاية إستمراره وتشبته في خنق حركة السير خلال الأنشطة الرسمية للولاية، رغم ان أكبر سلطة في البلاط حريص على تفادي عرقلة السير و لو في الأنشطة الملكية