في دورته العادية المنعقدة بتاريخ 29 ماي 2011، بمقر الحزب ببني ملال، وتحت إشراف عبد الحميد اجماهري، عضو المكتب السياسي، تدارس المجلس الجهوي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لجهة تادلة أزيلال، الوضع السياسي والتنظيمي للحزب، قوميا ووطنيا وجهويا، مستحضرا أجواء الحراك الاجتماعي والسياسي الذي يشهده المغرب، وآفاق الدستور المرتقب، مركزا على ما تعرفه مختلف مناطق الجهة، وخصوصا المناطق الجبلية والقروية، من تهميش وإقصاء، وما يتعرض له شباب حركة 20 فبراير من عنف غير مبرر، وما يُحاك ضد أهدافها المستقبلية النبيلة في دورته العادية المنعقدة بتاريخ 29 ماي 2011، بمقر الحزب ببني ملال، وتحت إشراف عبد الحميد اجماهري، عضو المكتب السياسي، تدارس المجلس الجهوي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لجهة تادلة أزيلال، الوضع السياسي والتنظيمي للحزب، قوميا ووطنيا وجهويا، مستحضرا أجواء الحراك الاجتماعي والسياسي الذي يشهده المغرب، وآفاق الدستور المرتقب، مركزا على ما تعرفه مختلف مناطق الجهة، وخصوصا المناطق الجبلية والقروية، من تهميش وإقصاء، وما يتعرض له شباب حركة 20 فبراير من عنف غير مبرر، وما يُحاك ضد أهدافها المستقبلية النبيلة، وخلص إلى ما يلي: يُبارك من جديد ربيع الثورات العربية، وهي تُسقط الأنظمة الديكتاتورية، وتَصبو إلى الحرية والديمقراطية، وفي الوقت نفسه يندد بالقمع الشرس الذي تمارسه هذه الدكتاتوريات على شعوبها في ليبيا وسوريا واليمن... يؤكد دعمه اللامشروط لحركة 20 فبراير في مطالبها على قاعدة أرضيتها التأسيسية، ويدعو إلى الانخراط الواعي والمسؤول فيها، منددا بالهجمة الوحشية لفلول العقلية المخزنية على شباب الحركة، بدعاوى مُغرضة، داعيا شبابها إلى اليقظة والحذر ورص الصفوف لتقوية معسكر الإصلاح والديمقراطية. يَتطلع إلى وثيقة دستورية في مستوى تطلعات الشعب المغربي تتجاوب وروح الملكية البرلمانية التي ما فتئ حزبنا يناضل من أجلها في مختلف محطاته النضالية، داعيا في هذا الصدد إلى ضرورة ترسيم اللغة الأمازيغية إلى جانب اللغة العربية، باعتبارهما عنوانين رئيسيين للهوية الوطنية المغربية. يُطالب بإصلاحات سياسية عميقة وشاملة فور الاستفتاء على الدستور المرتقب لقطع الطريق أمام عودة المفسدين، وتحصين مسار الإصلاحات وتأمينها، عبر تأجيل أجندة الاستحقاقات الانتخابية المنتظرة، والعمل على توضيح منهجية الإصلاح السياسي والتدقيق فيها. يَستنكر كل المسلكيات المشبوهة المعتمدة في تصدير الأزمات إلى الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بقصد إجهاض الإصلاحات العميقة المطلوبة، والالتفاف عليها. يُناشد المكتب السياسي للحزب بالدعوة إلى عقد دورة عاجلة للمجلس الوطني، في غضون هذا الأسبوع، لتداول الوضع السياسي الراهن، وتدارس الوثيقة الدستورية المنتظرة، ومناقشة أفق المؤتمر الوطني التاسع. يُعبر عن تضامنه التام مع بعض رؤساء الجماعات القروية الاتحاديين في المناطق الجبلية والقروية مما يتعرضون له من مضايقات ممنهجة من طرف السلطات الوصية، وخاصة عرقلة المشاريع التنموية في هذه الجماعات، والتضييق على رؤسائها وقربهم من الساكنة يَدعو كافة الاتحاديات والاتحاديين بالجهة إلى الانخراط في الدينامية التي يعرفها المجتمع، والتعبئة الشاملة من أجل مشاركة جديرة بهم وبتاريخهم، في الاستحقاقات المقبلة. يُذكر بأن المجلس الجهوي سيعود للانعقاد في غضون شهر يوليوز المقبل للنظر في الوضع التنظيمي للكتابة الجهوية، وفق النظام الداخلي للحزب.