أصيب بالعمي في السابعة من عمره، خطيب راديكالي في مساجد بلكور وباب الواد في سنوات 1980, يعتبر أحد مؤسسي الجبهة الاسلامية للإنقاذ المنحلة سنة 1992,في الوقت الذي كانت الجبهة تستعد للفوز بالانتخابات. ولد سنة 1958 ناشط سلفي، وقائد سابق لتنظيم التكفير والهجرة الراديكالي. هو معارض بارز لعباس مدني احد مؤسسي الجبهة الاسلامية المقيم اليوم في قطر. في سنة 1991 عارض قرار الاضراب العام، وظهر السحنوني على شاشة التلفزة الجزائرية يوم 25 يونيو ليحذر من انحرافات الحركة. و هذا لا يجعل منه مع ذلك معتدلا، ولو انه حاول دائما لعب دور وسيط المصالحة. يقول عنه حميدة عياشي, الخبير في شؤون الحركات الاسلامية الجزائرية لقد تحرك في ظل بوتفليقة واصبح قريبا من الحلقة الصلبة للنظام. الهاشمي السحنوني يبتعد ايضا عن علي بلحاج، الوجه الاخر المؤسس للجبهة الاسلامية للإنقاذ, ظل صديقا مقربا لكنه يدين ظهوره في مظاهرات فبراير بالعاصمة. يقول «افضل ان اعيش في الجزائر كما هي, بدل العيش في ديمقراطية مفروضة كما في العراق او في افغانستان. النظام الذي اتمناه، هو النظام الذي يمثل فيه جميع الجزائريين» له تفسيره الخاص للثورات العربية الجارية في العالم العربي, يقول «الدكتاتوريات في هذه المنطقة التي دعمها الامريكيون والغربيون طيلة 50 سنة واكثر, دفعت الشعوب إلى الثورة, في نفس الوقت دفع القمع الناس الى المنفى. وتعتقد الولاياتالمتحدة أن هؤلاء المنفيين اصبحوا امريكيين، وبالتالي فهي تدفع حاليا الشعوب الى الثورة ومن كانوا منفيين الى استعادة السلطة, وهكذا يضمن الغرب مصالحه.. ولكنهم يرتكبون خطأ كبيرا، لأن هؤلاء المنفيين ليست لهم اية مصداقية، ويكفي فقط رؤية حامد كرازي الرئيس الافغاني اومحمد البرادعي في مصر» * الشيخ عبد الفتاح زواري حمداشي (44 سنة) المكلف بموقع «ميرات السنة» الالكتروني, بدأ الدعوة سنة 1989 ,اعتقل سنة 1992 وظل في السجن حتى سنة 2003 .عند خروجه من السجن توجه الى العربية السعودية حيث ظل هناك حتى سنة 2006 تاريخ عودته الى الجزائر. يحرص اليوم على تبليغ رسالة الى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مفادها «عليه أن يبحث على حصان معركة آخر غير المسلمين في فرنسا وهذا في مصلحة فرنسا««. * حسن حطاب (أبو حمزة) عضو سابق في الجماعة الاسلامية المسلحة التي التحق بها سنة 1992 وفي سنة 1998أسس الجماعة السلفية للدعوة والقتال بشعار واحد «لا هدنة،لا تفاوض»في سنة 2006 رفض التحاق الجماعة بتنظيم اسامة بن لادن التي تحولت في السنة الموالية الى تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي بقيادة عبد المالك درودغال. سلم حسن حطاب نفسه للسلطات الجزائرية سنة 2007 ومازال يعيش تحت الاقامة المحروسة. في شتنبر 2010 اطلق عبر الاذاعة نداء يدعو فيه الى توبة الاسلاميين. 20 سنة من السرية 1989 تأسيس الجبهة الاسلامية للانقاذ من طرف عباسي مدني - علي بلحاج والهاشمي السحنوني 12 يناير 1992 : بعد فوز الجبهة الاسلامية للانقاذ في الدور الاول للانتخابات التشريعية، تم تعليق الدور الثاني. و قبل ذلك أجبر الرئيس الشادلي بن جديد من طرف الجيش على الاستقالة 9 فبراير 1992 :اعلان حالة الطوارئ [رفعت يوم 24 فبراير 2011] 4 مارس 92 :حل الجبهة الاسلامية للانقاذ يونيه 92 : تأسيس الجماعة الاسلامية المسلحة|[ GIA ] 15 يوليوز 92 : حكم على قادة الجبهة الاسلامية للانقاذ، من بينهم عباسي مدني وعلي بلحاج باحكام سجنية. 1993 : تأسيس الجبهة الاسلامية للانقاذ ] AIS[ الجناح المسلح للجبهة الاسلامية للانقاذ. 1998: تأسيس الجماعة السلفية للدعوة والقتال[ GSPC] بعد انشقاق الجماعة الاسلامية المسلحة GIA 2006 انشقاق الجماعة السلفية للدعوة والقتال GSPC وتتبع جزء مهم من افرادها عبد المالك درودغال الذي تسلم سنة 2007 اسم القاعدة في المغرب الاسلامي AQMI